24 منظمة ومؤسسة تناشد الأمم المتحدة بإنقاذ اليمن من كارثة "روبيمار"
ناشدت منظمات المجتمع المدني في اليمن، الأمم المتحدة ومبعوثها الدولي، هانس غروندبرغ، وكل المنظمات الدولية المعنية بشؤون المناخ والبيئة، سرعة التدخل الحاسم لإنقاذ اليمن من كارثة السفينة “روبيمار” عقب إعلان الحكومة الشرعية أمس السبت غرقها بعد أسبوعين من تعرضها للقصف على يد جماعة الحوثي المصنفة على لائحة الإرهاب وقد تسبب هذا القصف وقتها بحدوث بقعة نفط تجاوز طولها 18 ميلًا بحريًا.
المنظمات اليمنية، شددت في بيانها الصادر مساء الأحد 3 مارس/آذار 2024 بأن غرق “روبيمار” يشكل قنبلة موقوته تهدد بقطع مصدر دخل مئات الآلاف من مجتمع الصيادين اليمنيين، بالنظر لخطورة المواد التي تحملها من أسمدة خطرة، Ammonium Phosphate-Sulfate NPS (IMDG 5.1) تقدر بـ22 ألف طن قابلة للذوبان بسرعة عند ملامستها المياه، في ظل سُمّيّتها العالية، حسبما يؤكد الخبراء والمختصون في مجال البيئة البحرية.
وأكدت منظمات المجتمع المدني الموقعة على البيان وعددها يزيد عن 20 منظمة بأن الكارثة قد تطال الأمن الإنساني، المائي والغذائي لليمنيين الذين يعيشون أزمة إنسانية هي الأسوأ عالميًا منذ سنوات، ما يقتضي سرعة التدخل الأممي والدولي لتلافي الرعب الماثل دون أي إبطاء.
وفيما يلي النص الأصلي للبيان الصادر في 3 مارس/آذار 2024 وأسماء منظمات المجتمع المدني الموقعة عليه.
بيان منظمات المجتمع المدني بشأن الكارثة البحرية “روبيمار”
تناشد منظمات المجتمع المدني في اليمن الأمم المتحدة ومبعوثها الدولي، هانس غروندبرغ، وكل المنظمات الدولية المعنية بشؤون المناخ والبيئة والمجتمع الدولي برمته، سرعة التدخل الحاسم لإنقاذ اليمن من كارثة بيئية خطيرة تهدد حياة ملايين اليمنيين في سواحل البحر الأحمر وخليج عدن، عقب إعلان الحكومة الشرعية، أمس السبت، غرق السفينة “روبيمار”، عقب أسبوعين من تعرضها للقصف على يد جماعة الحوثي المصنفة أمريكيًا على لائحة الإرهاب.
لا يسعنا إلا أن نؤكد أن غرق “روبيمار” يشكل قنبلة موقوتة تهدد بقطع مصدر دخل مئات الآلاف من مجتمع الصيادين اليمنيين، بالنظر لخطورة المواد التي تحملها من أسمدة خطرة، Ammonium Phosphate-Sulfate NPS (IMDG 5.1) تقدر بـ22 ألف طن قابلة للذوبان بسرعة عند ملامستها المياه، في ظل سُمّيّتها العالية، حسبما يؤكد الخبراء والمختصون في مجال البيئة البحرية.
كما لوحظ عقب استهداف السفينة “روبيمار” ظهور بقعة نفط يتجاوز طولها 18 ميلًا بحريًا، وسيكون لتسرب النفط والزيوت بعد غرقها آثار مدمرة على كل البيئات والموائل الطبيعية في البحر الأحمر، مما سيؤدي إلى تدمير الشعاب المرجانية التي تعد أهم مورد عالمي، كما إنها تعتبر واحدة من أهم النظم البيئية في العالم وما زالت مزدهرة على طول 4 آلاف كيلو متر في سواحل البحر الأحمر وحول الجزر المطلة عليه.
إن غرق “روبيمار” المحملة بعشرات آلاف الأطنان من الأسمدة الخطرة سيزيد مخاطر التلوث واسع النطاق قد تصل آثاره إلى البر، ويشكل تهديدًا للثروة الوطنية والاقتصاد القومي في تدمير البيئة الطبيعية الساحلية بما في ذلك القطاع السمكي والشعاب المرجانية والمنجروف والأحياء البحرية في المنطقة.
تؤكد المنظمات اليمنية أن الكارثة قد تطال الأمن الإنساني، المائي والغذائي، لملايين اليمنيين الذين يعيشون أزمة إنسانية هي الأسوأ عالميًا منذ سنوات، ما يقتضي سرعة التدخل الأممي والدولي لاحتواء تداعيات الكارثة المرتقبة التي ستحول سواحل اليمن إلى صحراء خالية من أي حياة.
صادر عن منظمات المجتمع المدني في اليمن 3 مارس/آذار 2024
1- مؤسسة الصحافة الإنسانية (hjf)
2- مركز سوث24 للأخبار والدراسات
3- مركز المعرفة للدراسات والأبحاث الاستراتيجية
4- اتحاد شباب الأحزاب والمكونات السياسية لمناصرة القضايا المجتمعية م/ عدن
5- منتدى شباب الضالع التنموي
6- مركز عدن الوطني للدراسات الاستراتيجية والبحوث الاجتماعية
7- المنظمة الوطنية للشفافية والإصلاح المالي والإداري
8- مؤسسة رؤية شبابية للتنمية وحقوق الإنسان
9- منظمة فرونت لاين البريطانية لحقوق الإنسان
10- مركز رؤى للدراسات الاستراتيجية والاستشارات والتدريب
11- المنتدى الشبابي للتنمية السياسية
12- منظمة يو للسلام والتنمية
13- مؤسسة اليوم الثامن للإعلام والدراسات
14- منتدى شباب أبين للتنمية والسلام
15- مؤسسة نمو للتنمية
16- مؤسسة إمكان للتنمية والاستجابة الإنسانية
17- مؤسسة انسجام للتنمية
18- وحدة الشؤون الإنسانية
19- مؤسسة قدرة للاستثمار البشري
20- للاستشارات والتدريب (RGH)
21- مؤسسة التضامن التنموية
22- منظمة بداية شباب للتمية المستدامة
23- مركز عدن للرصد والدراسات والتدريب
24- مؤسسة ثري تراكس three tracks
المصدر
