اخبار محليةعدن تايم

قيادي في الانتقالي يوجه رسالة لمجلس القيادة والحكومة والقوى السياسية بشأن ملف مكافحة الإرهاب

وجه رئيس الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي، سالم ثابت العولقي، رسالة إلى القوى التي كانت تنكر وجود القاعدة ووقفت ضد عملية سهام الشرق واليوم أتت تعزي باستشهاد القائد عبداللطيف السيد ومرافقيه.
وفي الرسالة التي نشرها عبر حسابه على تويتر ورصدها محرر عدن تايم، حدد العولقي تلك القوى وقال أن عليها تحديد موقف واضح وشفاف ودعم حقيقي لملف محاربة الإرهاب.
وقال العولقي : “الذين ظلوا لسنوات ينكرون وجود القاعدة، ووقفوا ضد عملية سهام الشرق واعتبروها صراع سياسي ونقرأ تعازيهم اليوم في استشهاد القائد عبداللطيف السيد وعدد من ابطال الجنوب!”.
واضاف : “نقول لهؤلا: التعازي لا تكفي، وألاولى بكم اتخاذ مواقف حقيقية ضد الإرهاب والتوقف عن التغطية عليه إعلاميا وسياسيا كأداة لاستهداف الجنوب واستقراره وكوادره الأمنية والعسكرية”.
وأكد العولقي :”نريد ان نرى موقفا واضحا وشفافا ودعما حقيقيا لجهود مكافحة الإرهاب من قبل مجلس القيادة الرئاسي والهيئات المساندة له والمؤسسات الحكومية والقوى السياسية الأخرى.. والأفعال دائماً أبلغ من الأقوال”.

*الوجه الآخر للإرهاب*

وفي ذات السياق رصد محرر عدن تايم تعليقات عدد من النشطاء على رسالة العولقي، والذين أشاروا إلى أن التحريض اليمني لا يزال حتى اليوم ضد الجنوب، وهولاء يعتبرون الوجه الآخر للإرهاب.
وقال الناشط السياسي وضاح العامري : “يبدو إن أعدائنا جميعاً قد تحولوا الى متطرفين، لزاماً على كل جنوبي أن يكون عند مستوى المسؤولية والتحدي فمواجهة الارهاب في كل الجبهات الخارجية والداخلية سوا العسكرية او السياسية او الاقتصادية قد أصبح فرض واجب على كل جنوبي قادر على المواجهة وحمل السلاح”.
بدوره قال الناشط السياسي عامر ثابت : “‏يا عزيزي من ظل ينكر وجود القاعدة في الجنوب بينما الارهاب يستهدف خيرة رجالنا ومع ذلك يصر على وصف ان نا يحدث هو صراع سياسي لا ارهاب ويقوم ضد كل عمل أمني يكافح الارهاب في الجنوب ويغطي عليه سياسياً واعلامياً هو الوجة الاخر للإرهاب وبالتالي لا تنتظروا من هؤلاء الارهابيين الملاعين أي موقف ضد الارهاب”.
بدوره الناشط أحمد الكازمي : يبدو انك لم تلاحظ قوات لاخوان وقنواتهم بوصفهم للبطل عبداللطيف السيد بقائد مليشيات هم أساساً من يدعم تنظيم ومن يحركه في مناطق الجنوبيه


المصدر

جوجل نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى