ماذا تعرف عن كوكب المريخ
لعدة قرون تساءل الناس عما إذا كانت هناك حياة على المريخ أظهرت الأبحاث أنه لا توجد علامات واضحة للحياة على المريخ لكن العلماء ما زالوا يحاولون معرفة ما إذا كانت هناك حياة بسيطة جدًا على المريخ
من خلال بحثي ورصدي للعديد من الكواكب الا ان هذا الكوكب له مكانه مختلفه عندي نظرا لما لاحظت فيه من اشياء غريبه من خلال التلسكوب الذي قمت بصناعته وهو اول كوكب اقوم برصده وتصويره شاهدت فيه فيما بعد عند عرض فيديو التصوير ببطى وجه مرعب يظهر بعين واحدة بحثت عن هذا الامر كثيرا لعلي اجد تفسيرا له ولاكن لم اجد
المريخ هو ثاني أصغر كوكب في المجموعة الشمسية بعد عطارد، حيث يبلغ قطره حوالي 6800 كيلومتر أي نصف قطر الأرض. يحتوي المريخ على طبقات مشابهة للأرض وتتكون من نواة معدنية سميكة وصخرية وقشرة خارجية يتكون سطح المريخ من الصخور والغبار مع وجود العديد من العواصف الرملية الكبيرة والحفر في بعض الأماكن مما يشكل مشهدًا طبيعيًا من السهول والوديان العميقة والجبال العالية
يبعد المريخ ما بين 234 و250 مليون ميل (376 و402 مليون كم) عن الأرض اعتمادا على دوران الكواكب حول الشمس ونظرًا لبعده عن الشمس فإن المريخ أبرد بكثير من الأرض حيث يبلغ متوسط درجات الحرارة -80 درجة فهرنهايت تحت الصفر في المتوسط يكون الغلاف الجوي الغني بالكربون للمريخ أقل كثافة بنحو 100 مرة من الغلاف الجوي للأرض
العواصف الترابية المريخية هي الأكبر في النظام الشمسي وتغطي الكوكب بأكمله ويمكن أن تستمر لعدة أشهر. إحدى النظريات التي تفسر سبب زيادة حجم العواصف الترابية على المريخ هي أنها تمتص ضوء الشمس من الهواء، مما يؤدي إلى زيادة درجة حرارة الغلاف الجوي المريخي في المناطق القريبة. ثم تتدفق كتلة الهواء الدافئة نحو المنطقة الباردة مما يخلق رياحًا قوية ترفع المزيد من الغبار من سطح الكوكب مما يؤدي إلى تدمير الغلاف الجوي درجات الحرارة ترتفع والرياح تشتد والغبار يتصاعد
المياه نادرة على المريخ ويوجد الماء على شكل قمم جليدية في القطبين الشمالي والجنوبي أو عند حواف المريخ وفي بقع من الجليد تحت سطح المريخ توجد أيضًا كميات صغيرة من الماء على شكل غاز في الهواء، وهناك بعض الأدلة التي تشير إلى أن سطح المريخ ربما كان يحتوي على كمية من الماء السائل في الماضي وذلك لأن سطح المريخ به مئات الممرات المائية التي تذكرنا بمجاري الأنهار الجافة مما دفع بعض العلماء إلى الاعتقاد بأن المريخ كان في يوم من الأيام كوكبًا دافئًا به محيطات كبيرة
المريخ مثل الكواكب الأخرى في النظام الشمسي، لديه نوعان من الحركة المدار والدوران يدور حول الشمس ويكمل دورة واحدة كل 687 يومًا أرضيًا بمعنى آخر السنة على سطح المريخ تدوم 687 يومًا أرضيًا. يدور المريخ حول مركزه بنفس سرعة دوران الأرض. بشكل تقريبي يستغرق المريخ حوالي 24.6 ساعة لإكمال ثورة واحدة لذا فإن اليوم على المريخ يعادل تقريبًا اليوم على الأرض
منذ التسعينيات أرسلت الولايات المتحدة ودول أخرى العديد من المسبارات إلى مدار المريخ بما في ذلك مسبار الأمل الإماراتي وتيانوين-1 الصيني. تم إرسال آخر مركبتين جوالتين إلى مدار المريخ في عام 2021 ولا يزال العلماء يحاولون تعرف واكتشف وابحث عن كوكب المريخ وهل توجد حياة على هذا الكوكب
حاليًا هناك ثماني بعثات لاستكشاف المريخ من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا والهند تدور بشكل نشط حول المريخ أو تسافر إليه لكن الوصول إلى الكوكب الأحمر بأمان لن يكون بالمهمة السهلة من بين 45 مهمة لاستكشاف المريخ تم إطلاقها منذ عام 1960 فشلت 26 مهمة في مغادرة الأرض إما ضللت في الطريق وتركت مدار المريخ أو احترقت في الغلاف الجوي أو اصطدمت بالسطح وما نقصده بالبعثات هو ارسال مسبارات وليس البشر كما يعتقد البعض وهذا الامر يبدو مستحيلا بالامكانيات المتوفره حاليا لدى البشر