اخبار محليةعدن لنج

"بن لغبر" ينبه أبناء حضرموت والجنوب عامة: هناك مخطط لتمزيق النسيج الاجتماعي

نبه الأكاديمي والصحفي الجنوبي صلاح بن لغبر، اليوم، أبناء حضرموت والجنوبيين من وجود مخطط لتمزيق النسيج الاجتماعي.

جاء ذلك خلال حسابه الرسمي بمنصة تويتر، حيث قال: تنبيه لأبناء حضرموت والجنوبيين عامة هناك مخطط لتمزيق النسيج الاجتماعي المتجانس في هذه المحافظة الرائدة، العليمي والأحزاب اليمنية (إصلاح – مؤتمر) وراء هذا الأمر 

يدفع العليمي أموالا طائلة لتنفيذه، ويمكن بوضوح ملاحظة ذلك في تكاتف الأحزاب والشخصيات والقنوات الشمالية سياسيا وإعلاميا للدفع بالفتنة وإثارة الفوضى في حضرموت كمقدمة لتمزيق الجنوبيين وإضعافهم.

 

 أضاف بن لغبر: حيث يسعى أولئك للسيطرة على الجنوب واتخاذه وطنا بديلا عن بلادهم التي سلموها بإرادتهم للحوثيين ويرفضون المشاركة أو القتال لتحريرها، ويعتقدون أن طريقهم لتحقيق ذلك يمر عبر نشر الفتن في المجتمع الجنوبي، يجب التنبيه واليقظة ومنع الإنجرار وراء هذه الجهود الخبيثة خصوصا من خلال مواقع التواصل الاجتماعي.

 

وأكد، لغبر، خلال تغريدته: استخدام بلاطجة ذات انتماء معين ضد المواطنيين وآخرين من انتماء آخر كان دأب القوى الشمالية التي احتلت الجنوب منذ 1994، لا يمكن لأي متابع إلا أن يلاحظ أن تلك القوى والشخصيات الخبيثة تسعى بكل ما تستطيع لنشر فتن مناطقية في اجزاء من الجنوب وقبلية في أجزاء أخرى والهدف دائماً 

إضعاف الجنوب من أجل السيطرة على ارضه وثرواته وتمزيق شعبه وبأدوات جنوبية.

 

ونوه، الأكاديمي الجنوبي: نحن أمام مشهد مطابق لتجربة (لجان الدفاع عن الوحدة) التي أنشأتها قوى وأحزاب الاحتلال عام 2008 وهدفت من ورائها لجر الجنوبيين الى فتن داخلية من خلال استخدام بلاطجة ومنتفعين جنوبيين ومماثل لما حدث في شبوة قبل أعوام وكما فشلوا في تلك

المساعي الشيطانية وهم في قمة قوتهم سيفشلون اليوم أمام صمود ووعي الجنوبيين.

 

وأختتم: لكن المسؤولية هنا تقع على كل فرد جنوبي لتجنب النفخ في نار الفتن التي يسعى لها أولئك الأعداء.


1688827091
اليافعي: القوات الجنوبية ستكمل مسيرتها وتواصل تأمين كل الجنوب

1688826316
عرض عسكري حوثي جديد قرب من الحدود السعودية

1688825398
آل شبوان تسيطر على نقطة إخوانية بمأرب قتلت أحد أبنائها

1688824931
أولياء دم البرفيسور الدويل يوجهون بيانا مؤلما إلى الرأي العام

المصدر

جوجل نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى