هاني بن بريك : لسنا مطففين في الكيل فويلٌ للمطففين
في تعليق للقيادي الجنوبي الشيخ هاني بن بريك على الهجمة التي تتعرض لها الامارات في تطبيع العلاقات مع إسرائيل، فيما قطر كانت السباقة في هذا الاتجاه وتلتها سلطنة عمان باستقبال نتنياهو في مسقط.
وقال بن بريك بهذا الصدد على منصة أكس “رئيس وزراء قطر يقول: ” موقف دولة قطر منذ الأيام الأولى، منذ التسعينات، منذ أوسلو، كانت الدولة الأولى التي طبعت مع إسرائيل … “.
وزاد بن بريك في التوضيح “وقد زار بيريز رئيس وزراء إسرائيل الدوحة واستقبله أمير قطر الوالد الشيخ حمد حفظه الله، وزار نتنياهو بعدها بسنوات مسقط واستقبله المغفور له السلطان قابوس رحمه الله.
ونجد الصراخ والشتم على الإمارات التي سخرت كل إمكانياتها وعضويتها المؤقتة في مجلس الأمن لصالح الشعب في غزة ولقيام دولة فلسطين وكانت أكبر مغيث لشعب غزة في أزمته، ويصرخون كذلك على السعودية حتى لا تتقدم خطوة في هذا الاتجاه.
فإن كان التطبيع مع إسرائيل جناية كما يزعمون!!! فنقول:
غَيري جَنى وَأَنا المُعاقَبُ فيكُمُ
فَــكَــأَنَّنــي سَـبّـابَـةُ المُـتَـنَـدِّمِ
فلماذا الصراخ لا يشمل قطر وعمان، وتركيا من قبلهم ؟!”.
واعرب بن بريك “نحن نؤيد قطر وعُمان في كل خطوة نحو السلام لأجل الشعب الفلسطيني، ولكننا لسنا مطففين في الكيل، فويلٌ للمطففين.
الإمارات لا تلعب بالبيضة والحجر لعب الحاوي المخادع، لقد كانت الأصدق والأشجع بالوضوح وإعلان المبادرة”.
واختتم الشيخ هاني بن بريك تغريدته” سيبقى همنا الشعب الفلسطيني المكلوم الذي يدفع ضريبة الاتجار بقضيته، وسيبقى همنا تعرية قوى الإرهاب المتاجرة بالدين.
وأخيرا لكل من رضي بالتطبيع بالخفاء وابتدأه، نقول:
فَلاَ تَجْزَعَنْ مِنْ سُنّةٍ أنْتَ سِرْتَهَا
فأولُ راضٍ سُنّةً مَنْ يَسِيرُها
وَلاَ تَكُ كَالثَّوْرِ الذي دُفِنت له
حديدةُ حَقفٍ دَائباً يَسْتَثِيرُهَا”
المصدر
