اخبار محليةالمشهد العربي

بعد غلق قنوات اليوتيوب.. مطالب بضغط شامل على الحوثيين بسبب العدوان على الجنوب

أثار إعلان شركة يوتيوب، غلق عدد من قنوات المليشيات الحوثية، تفاعلا واسعا بين المحللين والسياسيين الذين طالبوا بفرض مزيد من الضغوط على المليشيات الحوثية، لا سيّما في ظل اعتداءاتها على الجنوب.

المليشيات الحوثية، كانت قد أعلنت أن إدارة شركة يوتيوب أقدمت على إغلاق 18 قناة من قنوات ما يعرف بالإعلام الحربي، ووحدتي الإنتاج الفني، والوثائقي، وغيرها.

ويبلغ عدد المشتركين بالقنوات المغلقة أكثر من 500 ألف مشترك، كما تحتوي القنوات المغلقة على أكثر من سبعة آلاف فيديو كان قد بلغ عدد المشاهدات لها أكثر من 90 مليون مشاهدة.

الخطوة أثارت احتفاء كبيرا كونها تقوِّض أحد صنوف الإرهاب الحوثي الذي يتم ترويجه من خلال المنصات المشبوهة، إلا أنه في الوقت نفسه، فقد دعا المحللون لمضاعفة الضغط على المليشيات الحوثية، وذلك نظرا لما تُشكله من تهديدات.

وقد أكّد العديد من المحللين، أنّ عدم التعامل بحزم مع المليشيات الحوثية وقيادتها ومنصاتها ووسائل إعلامها وتعامل المنظمات والجهات الدولية معها، مكّنها من البقاء على الساحة حتى الآن.

هذا البقاء يتجسد في سلسلة طويلة من العمليات الإرهابية التي تركز على استهداف الجنوب، عبر شن هجمات وقصف في عدة جبهات، كما جرى مؤخرا في محافظة لحج، وقبلها في الضالع، وهي اعتداءات أسقطت شهداء من بين المواطنين الجنوبيين.

وبرأي أغلب المحللين، فإنّ عدم اتخاذ خطوات جدية ضد إرهاب المليشيات الحوثية شجّع هذا الفصيل على التمادي في شن الاعتداءات المسعورة وتحديدا ضد الأعيان المدنية.

ولن يكون لمثل هذه الخطوات تأثير كبير ما لم تكون مصحوبة بالضغط الكامل والشامل على المليشيات الحوثية، لوقف كل صنوف الإرهاب الحوثي، وهو مسار إلزامي وحتمي سعيا لتحقيق الاستقرار وغرس عملية السلام.

المصدر

جوجل نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى