اخبار محليةعدن تايم

إدانة أممية-أمريكية لهجوم الحوثي على قوة بحرينية

أدانت الأمم المتحدة وأمريكا، الثلاثاء، هجوم الحوثي الغادر الذي استهدف قوة بحرينية بالحد الجنوبي بالسعودية، وأدى لاستشهاد ضابط وفرد وإصابة آخرين.

وفي بيان لمكتب المعبوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، تلقته “العين الإخبارية”، قال: “ندين الهجوم الذي أودى بحياة 2 من القوات البحرينية في السعودية وأدى إلى عدة إصابات”، مقدما تعازيه للبحرين، ومتمنيا الشفاء العاجل للجرحى.

وأعرب “عن قلقه إزاء استمرار التوترات العسكرية على الحدود اليمنية وعلى عدة جبهات في اليمن خلال الأشهر الماضية، مما أسفر عن سقوط ضحايا وعن خسائر في الأرواح بين المدنيين”.

وأضاف أن “أي تجدد للتصعيد العسكري الهجومي يمكن أن يجر اليمن مجددا إلى دائرة من العنف وأن يقوض جهود السلام الجارية”، مشيرا إلى أن “استمرار اندلاع القتال يبرهن على هشاشة الوضع في اليمن”.


وأكد المبعوث الأممي أنه “تواصل مع الجميع للحث على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس في هذا الوقت الحرج، واستخدام الحوار لحل الخلافات ولتخفيف التوترات العسكرية”.

وحذر غروندبرغ من أن بناء الحد الأدنى من الثقة المطلوب للحوار البنّاء يتطلب جهدًا كبيرًا، ولكن تسهل خسارته، مشددا على الحاجة إلى اتخاذ خطوات حاسمة نحو وقف إطلاق نار مستدام في جميع أنحاء البلاد واستئناف عملية سياسية جامعة لإنهاء النزاع.

من جهته، أدانت السفارة الأمريكية لدى اليمن في بيان بشدة الهجوم الحوثي الذي وقع على الحدود السعودية اليمنية يوم 25 سبتمبر/أيلول، والذي أسفر عن استشهاد اثنين من عناصر قوة دفاع البحرين وإصابة آخرين.

وقال البيان إن “هذه الهجمات غير مقبولة وتهدد أطول فترة هدوء عرفتها البلاد منذ اندلاع الحرب في اليمن”.

ومساء الإثنين، أعلنت مملكة البحرين استشهاد ضابط وصف ضابط وإصابة آخرين، إثر هجوم بمسيرات حوثية، على الحدود الجنوبية السعودية.

وأوضح البيان أن “الهجوم الإرهابي وقع عندما قام الحوثيون بإرسال طائرات مسيرة هجومية على مواقع قوة الواجب البحرينية المرابطة بالحد الجنوبي على أرض المملكة العربية السعودية رغم وجود توقف للعمليات العسكرية بين أطراف النزاع.

ولاقى الهجوم إدانات عربية واسعة، كان أبرزها موقف دولة الإمارات التي اعتبرت ذلك “استخفافا بجميع القوانين والأعراف الدولية”، و”يتطلب رداً رادعا”.

كما حثت “المجتمع الدولي على توحيد الجهود واتخاذ موقف حاسم لوقف هذه العمليات، والعودة إلى عملية سياسية تؤدي إلى تحقيق السلام والأمن والاستقرار باليمن والمنطقة”.

وكان تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية اعتبر هجوم مليشيات الحوثي “عملا عدائيا” و”استفزازا متكررا” لا ينسجم مع الجهود الإيجابية المبذولة لإنهاء الأزمة والوصول لحل سياسي شامل”، مؤكدا احتفاظه بحق الرد “في الزمان والمكان المناسبين”.


المصدر

جوجل نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى