د.الوالي : مهاجمة المجلس الانتقالي من اجل عودة الوحدة اليمنية لن نسمح به ودونه ارواحنا رخيصة

4 مايو/ خاص

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وأسعد الله مساءكم.
مساء الخير ياعدن مساء الخير جنوبنا الحبيب
الجنوب هو المستهدف. فيلم.
– مرة اخرى حملة شعواء ممنهجة ضد الجنوب وحامل قضيته المجلس الانتقالي. فيلم.
– تزداد شراسة وحدة وهسترة كلما حقق الجنوب انجاز باتجاه الاستقلال والتحرر من وحدة الضم والالحاق والعنصرية والتخلف. فيلم.
– يعرفون ان القضية ظلت لسنوات تعاني من عدم الانتباه اليها او عدم اعتبارها او تهميشها او محاولة تجاوزها او عرقلتها لانه لم يكن لها حامل سياسي يعبر عن شعبها ويدافع عن مشروعيتها.
– القضية الجنوبية مشروعة ولها قبول وحاضنة شعبية قوية جداً جداً. والان اصبح لها جيش نظامي يحمي حدودها( عمالقة. قوات برية ودعم واسناد) ولها قوات امنية تحمي امنها القومي ( امن. شرطة. حزام). والاهم اصبح لها حامل سياسي يدافع عنها في المحافل الاقليمية والدولية بكل قدرة واقتدار ومعترف به بل ويزاد الاعتراف يوماً عن يوم ويتوسع وتتوثق مشروعيته.
والاهم من هذا ان الجنوب اصبح جزء هام من التحالف العربي ( بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الامارت العربية المتحدة)الذي وقف بصلابة في وجه المشروع الفارسي التوسعي ومع الشعب وقواه الوطنية في الشمال والجنوب ووجد في الجنوبيين رجال صادقين اوفياء ويحافظون على العهود ولو ارجف المرجفون.
– اذاً هذه القوات وهذا الحامل اصبحوا يشكلوا خطراً على كل من كان يحلم ويبني خططه على ان الجنوب قد تم ابتلاعه والسيطرة على شعبه الحي اولاً ثم على موارده وموقعه وهي اس المعركة وغايتها.
الإعلام الهارب والمهزوم جاء من جديد ليكنس العار ويواري عن خجله ونكسته لكي ينفث سمومه ضد شعب الجنوب وحامله السياسي وقواته المسلحة( الجنوبيين ليس رجال دولة!!!).الذين اوصلونا الى ما نحن فيه اليوم من فشل للوحدة ثم انهيار للجمهورية وعشر سنوات من الحرب والدمار والخراب هم رجال الدولة!!!! فيلم.
– يقولون( ان الدخول في شراكة مع قوى الشرعية خطأ جسيم ارتكبه الانتقالي ). ونقول ان الشراكة مع التحالف العربي مشروع وموقف استراتيجي ولا رجعة عنه. والشراكة مع القوى الوطنية في الشمال خطوة تكتيكية وطنية واخلاقية نحن مقتنعون بها فالتصدي للمشروع الامامي الحوثي هدف نبيل ولا عيب فيه ولمصلحة شعب الجنوب. واذا هناك من الشركاء في الشرعية من اساء فهم او يسيء الى الشراكة فهو من هو على خطأ وعليه ان يراجع مواقفه ونحن نملك الحق ايضاً اذا ما هددت مصالح شعب الجنوب ان نراجع هذه الشراكة او نصححها .
– البعض يعاتب عن محبة والبعض يهاجم قيادات الانتقالي ( ارهاب منظم )انهم مرتبطون بعلاقات قوية مع المملكة ومع الامارات. وكثيرون التردد عليها. فلنكن واضحين ان الحلفاء في المملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة وغيرهم من اخوتنا في الخليج او العالم العربي ممن لبوا النداء ووقفوا معنا بارواحهم ودمائهم وعدتهم وعتادهم هم اخوة واشقاء وتعزيز العلاقات معهم وتقويتها هي واجب قومي ووطني واخلاقي وعروبي والخيانة وعدم الوطنية هي الجحود والنكران بل هو العار بعينه. وما كان شعب الجنوب ولا قيادته يوماً ولن يكونوا جاحدين او ناكرين للمعروف والجميل. والايام دول.
– البعض يعاتب عن محبة والبعض غاضب ويهاجم الانتقالي ان بين صفوفه مقصرين وغير اكفاء ومن هم من يتهم بالفساد( ويتم التركيز انهم جنوبيين). نعم نحن كيان سياسي وشعب جنوبي حي. فينا كل اشكال البشر ولسنا ملائكة ولكن كم عدد هولاء المقصرين والغير اكفاء والمتهمين بالفساد ؟ مائة قائد ومسؤول؟ الف؟ الفان؟ او حتى اكثر. هل هولاء كل ابطال الحراك والمقاومة؟ هل هولاء كل الحراك وكل المقاومة وكل شعب الجنوب. سيذهب هولاء القلة عاجلاً ام اجلاً ممن اساءوا الى شعب الجنوب ومقاومته وحامل قضيته بترصفاتهم وتماديهم وسيبقى شعب الجنوب وقواته المسلحة وقضيته وحاملها السياسي. نحن لا نقر هذه التصرفات اينما وجدت ولن تستمر ولكن دون ان يكون لها علاقة بشعب الجنوب وقضيته.
– من يهاجم الانتقالي ويقول انه لم يستطع ان يجلب لنا كهرباء فكيف سياتي لنا بالجنوب؟ وبالنتيجة فان الوحدة هي من ستاتي لنا بالكهرباء!!! هل هذا هو المقصود؟ فيلم. ولن نسمح به ودونه ارواحنا رخيصة.
– من يهاجم الانتقالي ويطالبه بالتصحيح وان يتخلص من نقاط ضعفه حتى يصير اقوى لكي يستطيع ان يدافع عن الجنوب وحق شعبه في الحرية والعيش الكريم في ظل دولة الجنوب الحرة المستقلة كاملة السيادة فنحن معه ونستمع اليه باهتمام كبير ونعمل على الاصلاح والتغيير والمحاسبة والتطوير والاعفاء والتدوير وتوسيع الشراكة الوطنية قدر المستطاع.
وضع اقتصادي صعب موروث خمسة وعشرون عام من التهميش والاقصاء والنهب والتدمير وعشر سنوات من الحرب وتحت مطرقة البند السابع. – نتحمل مسؤولية جزئية عنه. موارد شحيحة معرقلة مع الاسف في معظم الاحيان من الخارج بسبب الحرب وفساد مستشري ارث ثقافة دخيلة استباحت الجنوب وكل وموارده واهمها النفطية والزراعية والبحرية واقصت خبراته وكوادره الفنية المحترفة.
– انشغلنا طوال هذه الفترة في حروب لا تنتهي لتعزيز قوتنا العسكرية على الارض حتى لا يعود الى التهامها اعداء الجنوب وهم كثر وتعزيز قوتنا السياسية داخلياً وخارجياً حتى نحمي مكاسبنا التي تحققت. وتبقى الجبهة الاقتصادية وهي الاخطر نخوضها وسنخوضها باذن الله. ولكن هذه معركة الجميع وعلينا التماسك والاجتهاد نتفق ونختلف لابأس تحت سقف الجنوب فقط.
:*تحياتي
ا. د. عبدالناصر الوالي
عدن
١٨ مايو ٢٠٢٤ م