اخبار محليةصحيفة المرصد

لماذا تراجع مستوى الفنان حمود السمة؟

كتب:ماجد زايد

للأمانة، تفاجأت يوم أمس بإتصال من الفنان #حمود_السمة، تعقيبًا على مقال نشرته عنه قبل أيام، في البدء شكرني على حديثي عنه كأسم بمثالبة الفنان اليمني المعلم والروح اليمنية الخالصة، مؤكدًا تقبله الدائم للأراء أيًا كانت، ثم ناقشني عن حديثب حول مسببات تراجعه، وعدم تجديده في الأونه الأخيرة، الأستاد حمود تحدث بطريقة محترمة، وبشكل يثبت مستوى راقي جدًا، مع وعي فني كبير، ووضوح تام لما يقدمه وما سيقدمه كفنان، وما يريده من أعمال قادمة.

قال بأنه يأخذ جميع الأراء بعين الأعتبار كدافع للتقييم الذاتي، خصوصًا عندما تكون نقدية وفنية ومعبرة عن جمهوره ومتابعيه، ثم قال بأنه يستطيع أن يقدم الأغاني الجديدة كل يثم لكنه لا يهتم أبدًا بالكثرة، بقدر اهتمامه بالنوعية، لهذا لا يريد تقديم الأعمال الغنائية العادية والركيكة، بقدر ما يريد العمل الذي يستحق منه عناء التقديم والفعل، وأضاف بأن الغناء ليس إسهال، بل هو بقاء وإستمرار، والأغاني التي تستحق الإنتظار تقدم لتبقى طويلًا، لا لتمحى في اليوم التالي، وأشار لمقابلة الفنان اليمني #أبو_بكر_سالم في قناة الكويت، حينما تحدث عن الأعمال الفنية التي تغنى لتبقى، ولو أخذت الكثير من الوقت والإعداد، لأن الفن في محوره الجوهري ملك للناس والأجيال والتراث، ولا يقدم لمجرد اليوم الواحد.

وفيما يتعلق بالجلسات المكررة دائمًا، قال بأنها طلب دائم من الحاضرين والمستمعين، لهذا يغنيها كـ تراث يمني يطلبه الناس في كل مرة، وبطريقة تستحق أن تكون جلسات يمنية وأغاني شعبية رائجة، وسيحرص دائمًا على تقديم الأغاني الممزوجة بالروح الشغوفة المرتبطة بالهيام اليمني المعروف، عمومًا، الفنان حمود السمة، شخص راقي، ومثقف، ومطلع، ويعرف جيدًا ما يريده شخصيًا، وما ينتظر منه الناس دائمًا، وأغانيه القادمة ستكون بمثابة أعمال صادمة وجديدة كليًا، وهذا ما سيستمع إليه الجميع خلال الفترات القادمة.

المصدر

جوجل نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى