اخبار محليةعدن تايم

تدهور كهرباء عدن.. هل هي حرب خدمات متعمدة ومن المسؤول؟

العاصمة عدن تشهد تدهورًا ملحوظًا في خدمة الكهرباء خلال فصل الصيف، وبالتحديد مع اشتداد درجات الحرارة، وتطرح هذه الأزمة العديد من الأسئلة حول المسؤولية عن هذا التدهور وما إذا كانت هناك حرب خدمات متعمدة ومن المستفيد من هذا الوضع.

منذ سنوات عديدة، تعاني عدن من انقطاعات متكررة في الكهرباء، واشتدت هذه الأزمة بعد تحرير عدن عام 2015 عقب تولي الحكومات اليمنية سدة الحكم ولكن في فصل الصيف يصبح الأمر أكثر صعوبة بسبب ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة والحاجة الملحة للتبريد والتهوية، و تشهد المدن والأحياء في المحافظة انقطاعات طويلة في الكهرباء تصل إلى ساعات طويلة، مما يعرض سكان المنطقة لظروف صعبة وتأثيرات صحية سلبية في وضع كارثي لم يحد يتحمله أحد.

تتحمل العديد من الأطراف المسؤولية عن هذا التدهور في الكهرباء. يتضمن ذلك بشكل رئيسي الحكومة اليمنية ممثلة برئيس الوزراء معين عبدالملك والشركات المشغلة للكهرباء والمؤسسة العامة للكهرباء والوزارة ومجلس القيادة الرئاسي والأطراف المشاركة في النزاع الدائر في اليمن . يُشتبه أن هناك تلاعبًا وتدخلًا سياسيًا وضغط ملحوظ يمارس على المجلس الانتقالي عبر ملف الكهرباء ليؤثر على توفير الخدمات الكهربائية بصورة مستمرة وفي ظل النزاع المستمر والمصالح المتعارضة، يعود تحمل المسؤولية بين الجميع.

وتتسبب هذه الأزمة في تأثيرات سلبية على الحياة اليومية للسكان، حيث يجدون صعوبة في تلبية احتياجاتهم الأساسية والحفاظ على ظروف معيشتهم وتتأثر القطاعات الحيوية مثل المستشفيات والمدارس والمؤسسات الحكومية بشكل خاص، مما يؤثر على الخدمات الأساسية والتنمية .

صعوبة تحديد من يستفيد من هذه الأزمة تعتبر مسألة ليست بالسهلة، حيث يتلاعب العديد من الأطراف بتوفير الخدمات الأساسية لتحقيق مصالحهم السياسية والاقتصادية على حساب الشعب “المغلوب على أمره” فالمنافع المالية والسياسية لبعض الأطراف المتحاربة من هذا الملف لا تعد ولا تحصى وتحدثت الكثير من التقارير عنها.

المصدر

جوجل نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى