تحركات مشبوهة وتخادم حوثي اخواني لإثارة الفوضى في الجنوب

بدأت تحركات إرهابية بنشاط متسارع لتنظيم القاعدة في محافظتي أبين وشبوة حيث طالت يد الغدر الإرهابية شخصيات أمنية وعسكرية خدمة لمشروع حلفاها الحوثيين واستهداف للمحافظات الجنوبية في أمنها واستقرارها وبسلاح قادم من مأرب.
بيانات التأييد لعملية ميزان العدل تتوالى اصطفاف شعبي للعملية بأجهزة الأمن والنخبة الحضرمية، استنكر المواطنين في المكلا الحملات الإعلامية ضد حضرموت وأكدوا وقوفهم الكامل مع قرارات اللجنة الأمنية في المحافظة.
وبعث كلا من المكتب التنفيذي للسلطة المحلية والمكونات والأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني، برقيات وبيانات مؤيدة لعملية ميزان العدل التي تنفذها الأجهزة الأمنية لملاحقة المطلوبين امنيا والخارجين عن القانون، ووصفت العملية بأنها ناجعة وتصب في مصلحة المواطن.

تنعم مديريات ساحل حضرموت، منذ تحريرها- بأمن واستقرار جعلها محل إشادة إقليمية ودولية ، وما عملية ميزان العدل الا للحفاظ على هذه الإنجازات .

مطالب بالتعميم:
قال المحلل السياسي- نصر العيسائي “عملية ميزان العدل في حضرموت لابد ان تعمم في المحافظات الجنوبية لتعزيز إنفاذ القانون واستعادة هيبة الدولة والحملة لابد ان تنطلق مسبقا في مدينة حضرموت والمحافظات المحررة يشعر الناس ان هناك سلطة إنفاذ للقانون من المواطنين والنا والحد من اخذ الأحق بالأيدي والحد من ذلك، الحملة تأتي في إطار إنفاذ القانون ومحاولة وجه الدولة ويجب ان تعمم في بقية المحافظات حتى يشعر المواطن بالأمان وإعادة الثقة في المحاكم والنيابات لأخذ الحق بدلا من ان تستمر الفوضى السابقة من مجاميع عسكرية أو اللجوء إلى القبيلة أو الوساطة”.

وعي مجتمعي:
مدير عام الأمن والشرطة في ساحل حضرموت – العميد مطيع المنهالي- قال ان الوعي المجتمعي والتأييد الشعبي لحملة ميزان العدل اسقط مؤامرات من يعادون حضرموت وافشل تحريضهم ضد النخبة”.

وتابع “في حديثه لبرنامج “بتوقيت عدن” على قناة “الغد المشرق”.. “هناك جهات كثيرة معادية لحضرموت أهمها كيف تفشل الحالة الأمنية في مدن ساحل حضرموت ولكن المواطنين على وعي كامل ومعرفة كاملة بان قوات النخبة والأمن والتضحيات التي قدمتها، والحملة المقرضة التي تشنها و تحرض ضد القوات النخبة الحضرمية التي أثبتت جدارتها في ترسيخ الأمن والاستقرار منذ تحرير المكلا من الجماعات الإرهابية”.

وأضاف المنهالي “كل من يسعى لتحريض المواطنين ضد أجهزتهم الأمنية والعسكرية “لقد فشلتم” في تحقيق أهدافكم، أبناء حضرموت لديهم من الوعي الكامل والجيد بان نخبتهم وأمنهم هو الحامي لهم بعد الله وستظل حضرموت نموذج للأمن والاستقرار والتنمية، المواطن رجل الأمن الأول وعلى وعي كامل بما تقوم به الأجهزة الأمنية والعسكرية”.

تواطؤ التنظيمات:
المتحدث الرسمي باسم القوات الجنوبية- المقدم محمد النقيب قال ان دعم مأرب الحوثية والاخوانية للإرهاب بالمال والأفراد والسلاح قد يتجاوز بالرخاوة الدولية حدود الجنوب إلى ما هو ابعد .
وتابع “عندما تأتي الاعترافات من قبل قيادات ميدانية لتنظيم القاعدة كانت تنفذ أو تشرف او تدير عمليات إرهابية داخل شبوة ضد قوات دفاع شبوة وضد مصالح شبوة ومقدراتها الاقتصادية ومنشات بلحافـ، ومعنى ذلك ان الدعم يأتي بالسلاح وبالمال وبالأفراد وانه دعم متكامل بان المنطقتين التي تقعان تحت سيطرة المليشيات الحوثية يمن مأرب ويمن صنعاء مصدر للتمويل”.

وكشف “نتائج التمويل لن تكون نتائجه وخيمة على الجنوب ولا على شبوة ولكن قد يتعدى ذلك إلى المنطقة والعالم، ونعلم ان تنظيم القاعدة قبل ان ينفذ أسوء عملية إرهابية في العالم في 11سبتمبر في ضرب برجي التجارة العالمي كان يتعامل معه المجتمع الدولي بهذه الرخاوة بالاستخدام السياسي وبنفس الحالة التي يعيشها تنظيم القاعدة التي يتم تصديره للجنوب، وهناك أطراف وبنفس الحالة التي يعيشها تنظيم القاعدة التي يتم تصديره للجنوب هناك أطراف يمنية تدعمه وهذا الدعم سيطال المنطقة والعالم

ونوه “الصمت يفهم من قبل المجتمع الدولي بأنه التواطؤ يعني بان المعركة ستكون لصالح تنظيم القاعدة في تنفيذ عملياته إذا كان منفذي الاستهداف لبرجي التجارة بصواريخ، اليوم لدى تنظيم القاعدة طيران مسير ليس بحاجة إلى تخطيط على مستوى فلديه طيران مسير من مأرب المسيطر عليها”.


المصدر