اخبار محليةعدن تايم

المعاقون يناشدون وزير الشؤون الاجتماعية والعمل بصرف المستحقات الدراسية للطلاب ذوي الاعاقة

ناشد الطلاب ذوو الاعاقة وزير الشؤون الاجتماعية والعمل في اليمن، الدكتور محمد سعيد الزعوري، بضرورة صرف المستحقات الدراسية لهم. يعاني الطلاب ذوو الاعاقة من تأخر صرف المخصصات الدراسية التي تمنح لهم من صندوق المعاقين، والتي يعتمدون عليها لتغطية نفقاتهم اليومية.

وتعتبر المخصصات الدراسية المقدمة من صندوق المعاقين في اليمن ضرورية بالنسبة للطلاب ذوي الاعاقة، حيث تساعدهم في تلبية احتياجاتهم التعليمية والمعيشية. ومع ذلك، فإن قيمة هذه المخصصات قد تراجعت بشكل كبير منذ بداية الحرب في عام 2015. في السابق، كان يتم صرف مبلغ يزيد عن 500 دولار شهريًا، بينما الآن لا يتجاوز المبلغ 80 دولار فقط. وهذا لا يكفي لتلبية احتياجات الطلاب ذوي الاعاقة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة والغلاء المعيشي الذي يعيشونه.

تعاني معظم الأسر المتضررة من الحرب في اليمن من صعوبات مالية جسيمة، وذلك ينطبق بشكل خاص على الطلاب ذوي الاعاقة. يعتمدون بشكل كبير على المخصصات الدراسية لتغطية نفقاتهم الأساسية مثل الإيجار والطعام والملابس والمواد الدراسية. إذا لم يتم صرف هذه المخصصات بشكل منتظم وبقيمة كافية، فإن ذلك يؤثر سلبًا على قدرتهم على العيش بكرامة والاستمرار في تحقيق تطلعاتهم التعليمية.

لذا، يناشد الطلاب ذوو الاعاقة وزير الشؤون الاجتماعية والعمل في اليمن بضرورة النظر في هذا الأمر وتسريع صرف المستحقات الدراسية لهم. يجب أن يتم تخصيص مبالغ مالية ملائمة تتناسب مع الظروف الاقتصادية الحالية والتضحيات التي يقدمها الطلاب ذوو الاعاقة لتحقيق تعليمهم وتطورهم الشخصي.

علينعلينا أن نواجه الواقع وندرك التحديات التي يواجهها الطلاب ذوو الإعاقة في اليمن. إن تأخر صرف المستحقات الدراسية وتراجع قيمتها يشكلان عبئًا إضافيًا على الطلاب وأسرهم. من الواضح أن المخصصات الحالية لا تكفي لتلبية احتياجاتهم الأساسية.

من الضروري أن يعمل وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، الدكتور محمد سعيد الزعوري، على توفير حلول فورية لهذه المشكلة الملحة. يجب أن يتم زيادة قيمة المخصصات الدراسية لتكون على مستوى يلبي احتياجات الطلاب ذوي الإعاقة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يواجهونها.

نظرًا للتحديات العديدة التي يواجهها اليمن في الوقت الحالي، فإن الوزير يجب أن يعمل على ضمان تخصيص الاموال اللازمة لدعم الطلاب ذوي الإعاقة وتحقيق حقوقهم في التعليم. يجب أن يكون لديهم فرصة عادلة للتعليم والنمو الشخصي، بغض النظر عن ظروفهم الاقتصادية أو إعاقاتهم.

أيضًا، يجب على الحكومة اليمنية أن تعمل على توفير بيئة تعليمية ملائمة للطلاب ذوي الإعاقة، بما في ذلك توفير وسائل النقل المناسبة والمرافق الخاصة بهم. يجب أن يتم توجيه الاهتمام والدعم الكافي لتعزيز التعليم المتكامل والشامل لطلاب ذوي الإعاقة في اليمن.

على الرغم من التحديات الكبيرة، يجب أن نعمل جميعًا كمجتمع لتوفير فرص متساوية للتعليم والنجاح للطلاب ذوي الإعاقة. يحتاج الوزير والحكومة إلى الاستماع لمطالب الطلاب والعمل على تلبية احتياجاتهم وتحقيق مستقبل أفضل لهم.

نأمل أن تأخذ السلطات المعنية هذه النداءات على محمل الجد وتعمل على تحقيق التغيير اللازم. يجب أن يتم تعزيز حقوق الطلاب ذوي الإعاقة وضمان حصولهم على التعليم والدعم اللازمين لتحقيق إمكاناتهم الكاملة في المستقبل.

المصدر

جوجل نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى