ما سبب استياء البعض من مشاركة الرئيس الزُبيدي في اجتماع الأمم المتحدة؟

رد محللون وشخصيات سياسية على استياء البعض من مشاركة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي في اجتماعات الأمم المتحدة واللقاءات الأخرى مع الدول، موضحين أن ذلك غير مبرر ولأهمية الزيارة تعالى نباح أعداء الجنوب معربين عن غضبهم من مشاركة الرئيس الزُبيدي في هذه الجلسة الهامة.
وقال الأستاذ فضل الجعدي ، عضوٍ هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي- الأمين العام للأمانة العامة لهيئة الرئاسة أن القضية الجنوبية حاضرة في الدورة ال 78 للامم المتحدة بحضور رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اعمال الدورة ، وهو الانجاز الكبير الذي لم يحدث للقضية منذ ربع قرن من الزمن ، واصبح الحديث اليوم بدلا من المناشدات وجها لوجه ، القضية امام رؤساء وممثلو دول العالم .
ومن جانبه، علق المحلل السياسي والصحفي ياسر اليافعي أن وصول القيادات الجنوبية التي تحمل المشروع التحرري الى الأمم المتحدة ومراكز صنع القرار في العالم خطوة مهمة جداً في طريق النضال الطويل فمن الطبيعي ان تكون مشاركة الرئيس عيدروس الزبيدي ضمن وفد اليمن ومن المستحيل في هذه المرحلة ان تكون بأسم الجنوب، وبالتالي لا بد من اغتنام فرصة التواجد ضمن الشرعية للوصول الى المحافل الدولية وهذا احد اهم اسباب مشاركة الانتقالي ضمن مجلس القيادة الرئاسي وفي الحكومة.
وأكد أن المرحلة القادمة هي مرحلة استحقاق سياسي والحرب انتهت، والاستحقاق السياسي يحتاج لعب سياسية بذكاء وايصال صوت الجنوبيين ومشروعهم بالطرق المناسبة ووفق الممكن المتاح. ولا اعرف اسباب الانزعاج من هذه الزيارة من قبل بعض الجنوبيين .. هل كانوا مثلاً يظنوا ان الرئيس الزبيدي سيذهب بعلم دولة الجنوب ؟ بارك الله في كل الجهود التي من شأنها ايصال الصوت الجنوبي الى كل المحافل وبكل الطرق والأساليب.
ووضع عضو الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي وضاح بن عطية تساؤلات ” شاهدت صورة رئيس المجلس الإنتقالي الجنوبي في أمريكا وتذكرت :أين هم من قالوا مجلس المطلقات ! أين هم من قالوا عن الإنتقالي ولد ميتا ! أين هم من قالوا مجلس يبيع الوهم ! أين هم من قالوا أن لديهم مخالب وأنياب ! أين هم من ناصبوا شعب الجنوب العداء !!؟”.
المصدر