الجنوب والإمارات سم الإرهاب.. معركة شعبين ضد عدو مشترك

أكد سياسيون ومغردون أن دولة الإمارات حليف أصيل لشعب الجنوب، الذي يبادله الوفاء بالوفاء على ما قدمه أبناء زايد لأجل تحرير أرض الجنوب العربي من غزو مليشيات الحوثي المدعومة من إيران، ودحر عناصر الإرهاب، حتى اختلطت الدماء في ملحمة يخلدها التاريخ.

وأوضحوا عبر هاشتاج الجنوب والإمارات سم الإرهاب، أن على أيدي أبناء الشعبين تلقى تنظيم الإخوان الإرهابي والمليشيا الحوثية الإرهابية هزيمة مدوية، مشددين على أن لا سبيل لتجاوز شعب الجنوب، بأكاذيب وأفلام وثائقية عن أحداث مختلقة.

وأضافوا أن قوى الإرهاب في كل طريق زرعت مفخخة وفي كل زقاق دست عبوة ناسفة، وسفكت وفجرت واغتالت خيرة قادة الجنوب، وأن في حضرموت وعدن وأبين وشبوة ولحج والضالع والمهرة وكل شبر في الجنوب طالته يد الإرهاب.

ولفتوا إلى هروب قيادات الشرعية الإخوانية مع دخول الحوثي صنعاء 2015، لتتبخر ألوية كاملة، وتتمدد المليشيا المدعومة من إيران نحو عدن وباب المندب وباقي محافظات الجنوب، بالتخادم مع القاعدة وداعش من ساحل حضرموت إلى عدن.

وثمنوا الدور الاماراتي في كل الجوانب الإنسانية والإغاثية والأمنية والعسكرية، ونتائجه على الأرض، في حماية الجنوب وشعبه من مؤامرات استهدفت قدرته الصمود والتمسك بقضيته، من خلال حرب خدمات استمرت لسنوات طويلة.

ونبهوا إلى انكشاف التواطؤ الحوثي الإخواني مع الإرهاب، في تحالف لقوى الشر لاستهداف الجنوب ومقدراته ووعي شعبه، في مخطط خبيث يهدف إلى تركيع الجنوبيين أمام ويلات الإرهاب، إلا أن القوات المسلحة الجنوبية حافظت على مكتسبات الشعب وحمت أراضي الوطن من الطامعين.