المقالات

لو دامت لغيرك ما وصلت اليك


ما اعجبني ولفت نظري في مكتب مدير عام أحد مكاتب فروع الوزارات بوادي وصحراء حضرموت بالمجمع الحكومي بمدينة سيؤن وهو مكتب وزارة الخدمه المدنيه والتأمينات الذي يقوده الشاب أ. ابراهيم الهدار عباره كتبت بماء الذهب و هي تلفت النظر وتعطي عبره لا ن يكون المسؤول متواضع.
نعم وبحق اعتبر هذا المكتب هو أحد مكاتب السلطه المحليه بوادي حضرموت النموذجيه لما شهده ويشهده من تطور ونماء في كل الجوانب في ظل قيادة هذا الشاب الذي حمل التواضع والاخلاق وسعة الصدر في التعامل الحسن
عمل مالم أحد يعمله في المكتب حيث أسهم في النهوض بالمكتب إلى اعلى المستويات عمل على تأثيث كل إدارات المكتب بالاثاث الجميل وبجهود شخصيه بالاضافه الى تأهيل موظفي المكتب عمل كل ذلك تحت هذه العباره المعبره التي اختارها أن تكون في مكتبه و هي حكمة لها معاني تهدف إلى التذكير لكل مسؤول يحسب أن الكرسي ملك من أملاكه
بحق وحقيقه قيادة هذا المكتب مكتبه وقلبه مفتوح للجميع يقدم مايستطيع تقديمه لأي من كان والكل يشهد له رجل لايطمح في المسؤولية ولكن يطمح في محبة الناس بعد مغادرته هذا المكتب وتظل بصماته محفوره في الصخر في هذا المكتب يتادولها الآخرين ..

اتمنى من كل مسؤول أن يطرح هذه العباره في مكتبه أمام عيناه أو تطرح أمام بوابة المجمع الحكومي لكي تظل تذكر كل مسؤول أن يتحلى بالاخلاق والتعامل وسعة الصدر ويعرف أن الكرسي لايدوم
اخيرا اقول اعتبرو ايها المسؤولين وافتحو قلبوبكم للجميع دون استثناء انطلاقا من هذه الحكمه
لو دامت لغيرك ما وصلت اليك..

المصدر

جوجل نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى