اخبار محليةعدن تايم

بالصور.. اضرار بالغة في مديريات لحج اثر اعصار "تيج"

امطار غزيرة وسيول تجرف اراض زراعية وتقطع العديد من الطرق بلحج

تسببت سيول الأمطار الغزيرة في محافظة لحج إلى قطع الطرق وتدمير الكثير من المدرجات الزراعية، جراء “منخفض جوي مصاحب لإعصار تيج” ما أدى إلى عزل العديد من المناطق في مديريات المسيمير و القبيطة وتبن وحيفان جنوبي تعز ، بالإضافة إلى ايقاع خسائر في ممتلكات المواطنين.

امطار مفاجئة

ليست أمطاراً موسمية، لكنها سيول وفيضانات وأمطار بفعل تأثيرات المنخفض الجوي المصاحب لإعصار “تيج” تلك إذن ماحدث في وادي الحسيمة وعيريم بمديريتي القبيطة وحيفان، الواقعتين بين محافظتي لحج وتعز، إضافة منطقة صبر وبئر حيدرة في مديرية تبن جنوبي المحافظة، حيث أحدثت أضرارا بالغة في ممتلكات المواطنين.

يقول المواطن غازي صالح من أبناء عيريم بالقبيطة إنه في أواخر الأسبوع الماضي وتحديدا في يوم الخميس حصلت امطار غزيره مما أدى تدمير الأراضي الزراعية.

ويناشد صالح الحكومة إلى أهمية مساعدة المواطنين وإصلاح أراضيهم.

اراض وطرق مدمرة

أراض وممتلكات وطرق بين المديريتين طالتها تأثيرات المنخفض ما أدى إلى عزل مناطق عن أخرى وتعثر عبور المركبات، لا سيما في الخط الفرعي الرابط بين القرى.

المزارع يونس محمود في مديرية القبيطة يؤكد إن مناطق المديرية شهدت امطار غزيرة مما أدى إلى قطع الطريق في عدة اماكن.

ويؤكد محمود إن الأمطار الغزيرة لم تدمر الطرق فحسب بل أيضا أدت إلى تدمير بعض المدرجات الزراعية،مناشدا الجهات المختصة في إعادة وإصلاح الاماكن التي دمرتها الأمطار الغزيرة.

اضرار في احياء سكنية

لم تداهم السيول المديريات الشمالية للمحافظة فحسب، بل عبرت إلى جنوبها، تحديدا في مديرية تبن، إذ طالت أحياء سكنية في مدينة صبر، وحاصرت العديد من المنازل، وسط مخاوف الأهالي من تهدم بعضها، لا سيما المساكن الشعبية.

يقول سيف فضل أحد المواطنين المتضررين من السيول في تبن إن حي عائشه بمدينة صبر يعاني من الكوارث والأمراض التي سببتها السيول مؤخرا، مطالبا السلطه المحليه بعمل مخلص وجاد لمنع مخاطر السيول.

ويشير فصل أن العديد من منازل الناس في الحي تضررت وتهدمت احواض للصرف الصحي نتيجة السيول، بسبب إهمال المزارعين في محيط المنطقة بعدم سد أراضيهم الزراعية بعد ريها بمياه السيول، الأمر الذي تسبب بكل هذه الكوارث.

من جهته يفيد “هياب عوض” أحد سكان حي عائشة إن السيول لم تداهم الحي لاول مرة بل للمرة الثالثة خلال الاعوام الاخيرة، ولم تحرك السلطات اي عمل لمنع تدفق السيول إلى داخل الحي.

ويطالب عوض السلطة المحلية بعمل مصدات لحماية المدينة وسكانها وتغيير مجرى السيول نحو اماكن مخصص لها، مبينا أن السيول كانت قد تسببت في العام الماضي بإلحاق اضرار كبيرة بنحو ثلاثين منزلا في نفس الحي.

دعوات للتدخل

ويرى الكثير من المراقبين إنه في ظل هذه الأضرار والخسائر أضحى الكثير من الأهالي بين الحيرة والعجز، فالدمار الذي حل بأراضيهم جراء السيول، لم يعد من السهل إصلاحه، ما لم تعجل الجهات الرسمية في حصر الأضرار، وتقديم الدعم اللازم لمساعدتهم في استعادة مدرجاتهم الزراعية، وحماية الأحياء السكنية والمدن من مخاطر السيول مستقبلا.


المصدر

جوجل نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى