مشروع الأمل الجديد.. حياة جديدة تغرسها الإمارات في حضرموت
عمل إنساني جديد غرسته دولة الإمارات العربية المتحدة في الجنوب، استكمالا لدورها الإنساني الكبير الذي تمارسه في الجنوب.
ولا تفوّت دولة الإمارات أي مجال إلا ويطاله عملها الإنساني الإغاثي الكبير كونها تتعامل مع هذا المجال بمبادئ راسخة تعبّر عن سياساتها الإنسانية المستمرة.
ففي أحد أوجه هذا العمل الإنساني، واصلت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي تنفيذ مشروع “الأمل الجديد” للإفراج عن النزلاء الغارمين والمُعسرين على ذمم مالية في السجن المركزي بمدينة المكلا بمحافظة حضرموت، وإعادة إدماجهم في المجتمع.
وأفرجت النيابة العامة بمدينة المكلا بمحافظة حضرموت ، عن ستة سجناء من المعسرين من أصل 15 سجينا غارما ومعسرا.
وتكفلت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بدفع ما عليهم من حقوق مالية خاصة للغير.
والمشروع الإماراتي يهدف إلى توفير فرص ثانية للأشخاص الذين كانوا يعانون من الديون والتعسر المالي، وذلك عن طريق إلغاء الديون وتوفير الدعم اللازم لهم لبدء حياة جديدة.
ويعمل هذا الجهد الإنساني الإماراتي على توفير مشاريع لهؤلاء الأشخاص لتعود بالنفع عليهم وعلى أسرهم والمجتمع.
وقال حميد راشد الشامسي ممثل الهلال الأحمر الإماراتي، مستشار التنمية والتعاون الدولي، إن الهيئة تواصل تنفيذ مبادراتها الخيرية ومشاريعها الإنسانية ومنها مشروع “الأمل الجديد” لتفريج كُرَب الغارمين والمعسرين وتوفير لهم سبل العيش الكريم بمحافظة حضرموت.
وأشاد بالدور الكبير الذي لعبته السلطة المحلية والأجهزة الأمنية والسلطة القضائية في تذليل الصعاب أمام سير عمل المشروع.
وشدد على أن تفريج كربة السجناء أدخل البهجة والسرور لقلوب ونفوس السجناء وأسرهم، ما يتيح لهم حياةً جديدة، ليصبحوا فاعلين في المستقبل ويساهموا في بناء أسرهم.
ولفت إلى أن تجربة السجن أكسبتهم معايير جديدة في فهم الحياة والتعامل مع متغيراتها.
جهود دولة الإمارات في هذا الصدد حظيت بإشادة واسعة من قِبل الجنوبيين الذين ثمّنوا الجهود الإنسانية والإغاثية التي تبذلها دولة الإمارات.
وحملت دولة الإمارات على عاتقها مهمة العمل على إضحاك البسمة على أوجه المواطنين، وتخفيف الأعباء عنهم من خلال جهود إغاثية لامست مختلف القطاعات دون استثناء.