اخبار محليةالأمناء نت

ميناء عدن يستعيد عافيته.. و"امزربة" يزف بشرى سارة ويؤكد بأن حدثًا مهمًا سيشهده الميناء قريبا

ميناء عدن يستعيد عافيته.. و”امزربة” يزف بشرى سارة ويؤكد بأن حدثًا مهمًا سيشهده الميناء قريبا

(الأمناء نت / خاص :)

ميناء عدن يستعد لاستقبال أكبر حاملة حاويات والأولى من نوعها

كيف أثر بروز منافذ أخرى بحرية وبرية على نشاط الميناء؟

ما الإجراءات المطلوب اتخاذها لعودة نشاط الميناء إلى سابق عهده؟

تعافي ميناء عدن مرهون بخفض كلفة التأمين البحري

ميناء عدن يمرض ولا يموت

بدأت عجلة النشاط التجاري في ميناء عدن تعود للدوران مرة أخرى بعد أشهر من الركود في نشاطه بسبب الإجراءات التي فرضتها مليشيا الحوثي ومحاولاتها تحويل مسار السفن التجارية باتجاه ميناء الحديدة الواقع تحت سيطرتها.

وعلى الرغم من القيود وبعض الإجراءات التي يتم فرضها إلا أن جهودًا كبيرةً بذلتها قيادة موانئ عدن ووزارة النقل، ونجحت في إعادة عجلة دوران النشاط التجاري في الميناء من جديد، حيث شهد الميناء خلال الأيام الماضية حركة ملاحية نشطة، بالتزامن مع وصول العديد من السفن التجارية التي رست في الميناء .

وأكد الدكتور محمد علوي امزربة، رئيس مجلس مؤسسة موانئ خليج عدن، أن تعافي ميناء عدن مرهون بخفض كلفة التأمين البحري على السفن القادمة، وتجري لجنة حكومية في الخارج مفاوضات بشأنه.

وقال امزربة في حديث لبرنامج وطني من إذاعة (هنا عدن أف أم) الأربعاء إن جهود الحكومة والوزير عبدالسلام حميد ماضية في تحقيق تعافي الميناء، مشيرا أن بروز منافذ أخرى بحرية وبرية ومنها في رأس العارة والراهدة واتخاذ بعض التجار منهما وسيلة لإنزال بضائعهم دون مراعاة المعايير والمواصفات لهذين المنفذين، وقال إن التاجر والمستورد يبحثون عن الكلفة المخفضة للشحن.

وأشار امزربه أنه كلما ارتفع التأمين البحري ارتفعت معه كلفة أسعار السلع والمواد، ويتحملها المواطن.

ولفت امزربة إلى التهديدات التي تتعرض لها الملاحة في الممرات الدولية، ومنها ممر باب المندب، واستهداف السفن والبواخر في البحر الأحمر له أثر بالغ على نشاط ميناء عدن، معيدا إلى الأذهان حادثة المدمرة كول في ٢٠٠٢م، إلا أنه سرعان ما عاد الميناء إلى نشاطه الطبيعي، معربا عن ثقته في استعادة الحيوية لميناء عدن لمكانته الدولية والاستراتيجية والأقرب إلى الخط الملاحي الدولي.

وبشر الدكتور امزربة إلى دخول أكبر حاملة حاويات إلى ميناء عدن والأولى من نوعها، كما أن الميناء سيستقبل خلال الأيام القريبة القادمة سبع سفن شحن كبرى محملة بمختلف المواد والاحتياجات للسوق المحلية.

 

تخفيض الرسوم

ويعزو خبراء حالة الانتعاش في الميناء إلى عدة عوامل، أبرزها قرار تخفيض الرسوم الجمركية، وكلفة التأمين البحري على السفن القادمة.

وأكدت مصادر خاصة أن سير العمل في الميناء يمضي بفعالية ووتيرة عالية خلال هذه الفترة، وأكد أن حجم تداول النشاط التجاري للحاويات سجل نمواً مقارنة بالفترة الماضية.

 

تحديات

وبينما يرى البعض أن حالة الانتعاش والنشاط الدؤوب التي طرأت على ميناء عدن مؤخرا مؤشر إيجابي، يرى آخرون أنها لا زالت دون المستوى المطلوب، ما لم يتم العمل على إيجاد حلول للتحديات التي تفرضها الأوضاع الأمنية والسياسية التي تعيشها البلاد.

ورأى خبراء أن من شأن تلك المؤشرات تعزيز ثقة رأس المال المحلي بهذا المنفذ المهم، بالرغم من استحداث الحوثيين منافذ جمركية في كل من ذمار وصنعاء، بهدف الحد من الاستيراد عبر ميناء عدن.

مؤشرات إيجابية

ورأى الخبراء أن التحسن في النشاط الاقتصادي الذي يشهده ميناء عدن يعد مؤشراً إيجابيا، وقالوا إنه يشكل دلالة على تحسن الوضع الأمني في عدن، وانعكاسا لقرارات الحكومة الشرعية بتخفيض الرسوم الجمركية وتحسن الإدارة الحكومية.

 



المصدر

جوجل نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى