محللون: تجاوز الجنوب في مشاورات خارطة الطريق يدفع بتعجيل انهيار عملية السلام
يتبوأ في صدارة الاحداث السياسية اعلان المبعوث الاممي عن تواصله مع عدد من اطراف الحرب لاتفاق خارطة طريق تضمن التوصل لالتزام يفضي بوقف اطلاق النار.
وعلى الرغم م ترحيب الجنوب بجهود الاشقاء لإنهاء الحرب في البلاد الا انه اكد على وجود خلل في الية عمل المبعوث الاممي فيما يخص خارطة الطريق حال دون ترحيب المجلس بالبيان الصادر باعتبار ان تلك المشاورات لم تشمل جميع الأطراف.
وأوضح المجلس الانتقالي الجنوبي الأسباب التي حالت دون ترحيبه ببيان المبعوث الاممي اذ اشترط المجلس ترحيبه بجهود السلام باستكمال المبعوث مع جميع الأطراف الفاعلة ذألك اذا ماراد المجتمع الدولي ضمان نجاح العملية السياسية.
وكشف ممثل الرئيس الزبيدي للشؤون الخارجية عمرو البيض ان خلل في الية اعداد خارطة الطريق حالت دون ترحيب المجلس الانتقالي بالبيان مؤكد ان موافقة المجلس او عدم قبوله مقرون ومشروط باستكمال تلك المشاورات مع كافة اطراف الحرب على الأرض.
وأشار محللون ان محاولات تجاهل أي طرف في التسوية السياسية الرامية لإنهاء الحرب في البلاد ستقابل بانهيار عمليات السلام برمتها، ولفتوا الى ان تجاوز المشاورات الأممية الأخيرة لاحد اهم الأطراف الفاعلة والمتواجدة على الأرض في البلاد امر قد يدفع الجنوبيين الى إعادة ترتيب اوراقهم لمواجهة محاذير التهميش التي تتربص بقضيتهم وتتجاهل مكتسباتهم المتمثلة بسيطرتهم على كامل محافظات الجنوب.