وقفة احتجاجية للرياضيين القدامى منددة بانهيار الأوضاع المعيشية وتردي الخدمات بعدن
(عدن /الأمناء نت / فضل الجونة)
خرج عدد من نجوم الرياضة في الزمن الجميل منهم قيادات ورؤساء أندية رياضية رياضية في وقفه احتجاجية عصر اليوم الاربعاء أمام البريد العام بمدينة الشيخ عثمان، حيث سجل الرياضيين القدامى بعدن موقفهم الرائع والرافض تجاه الاوضاع المتردية والمزرية التي يعاني منها ابناء عدن وسكانها وما يجري من فوضى في مدينتهم التي كان عنوان للأمن والأمان والاستقرار.
وقد شارك في هذه الوقفة الاحتجاجية جموع من الرياضيين ممن كانت لهم صولات وجولات في ملاعبنا الرياضية ومثلوا منتخباتنا الوطنية في المحافل الدولية خير تمثيل ، حيث سجلوا موقفهم الإنساني والوطني في هذه الوقفة الاحتجاجية ذات الطابع السلمي والمدني وبطريقة حضارية وبعيداً عن الامور السياسية والتوجهات الأخرى وخروجهم جاء منطلق من حبهم لمدينة عدن وحرصهم على ناسها وسكانها والمصلحة العامة والوطنية التي تقتضي تسجيل وقفتهم السلمية والمعبرة وتوصيل رسالة للجهات العلياء باعتبارهم النخبة المتميزة وجزء من هذا المجتمع وشريحة مهمة لها مكانتها وحضورها المشرّف في حقبة زمنية جميلة.
ووقف الرياضيين القدامى في وقفتهم الاحتجاجية منددين بانهيار الأوضاع المعيشية وتردي الخدمات ومطالبتهم بتوفير الخدمات الضرورية وبالذات في جانب الكهرباء التي تعيش عدن في ظلام دامس بسبب الانقطاعات المتكررة والطويلة للتيار الكهربائي على سكان عدن وما يترتب عليه من انعكاس على أوضاع الناس الصحية وحياتهم العامة وكذلك غياب الأمن والاستقرار وانتشار الجريمة في مدينة كانت تمثل نموذج للأمن والأمان والاستقرار وعنوان للمحبة والسلام .
كما ندد المحتجون الرياضيون بتردي الأوضاع المعيشية بعدن وانهيار العملة وارتفاع الأسعار الذي يعاني منه مواطني عدن خلال هذه المرحلة الصعبة والمعقدة التي تشهدها البلد، وطالبوا السلطة المحلية بعدن والحكومة بالقيام بدورهما وواجبهما الأخلاقي والوطني تجاه عدن بناسها وسكانها الذي طالهم الظلم والقهر والجوع وحرمانهم من أبسط حقوقهم المشروعة ومعاناتهم المستمرة في غياب الخدمات وبالذات في جانب الكهرباء التي صارت كابوس مزعج في حياتهم اليومية.
منددين إن الناس في عدن عانت الكثير وتحملت المصاعب والمتاعب والجوع والقتل والدمار، بسبب تردي الأوضاع العامة وصارت عدن للاسف مدينة تنتشر فيها الجريمة والمظاهر المسلحة وبلطجة الشارع وجرائم القتل والفوضى وانعدام الاخلاق في المجتمع وتحولت عدن إلى مدينة منكوبة دون أن يحرك أحد ساكنا تجاه هذه المدينة الحضرية التي عرفت الحياة المدنية منذ قرن من الزمن.