مليشيات الحوثي ترتكب قرصنة جوية جديدة
4 مايو / متابعات
ارتكبت مليشيات الحوثي قرصنة جوية جديدة إثر منع المليشيات طائرتين الأولى تابعة للأمم المتحدة والأخرى مدنية من الهبوط في مأرب والمخا.
ومنعت مليشيات الحوثي الإرهابية، الثلاثاء، من هبوط طائرة تابعة للأمم المتحدة في محافظة مأرب وذلك بعد يومين من منع طائرة مدنية من الهبوط في مطار المخا الدولي.
وقالت وزارة الداخلية اليمنية في بيان تلقته “العين الإخبارية” إن مليشيات الحوثي المصنفة على قائمة الإرهاب “رفضت هبوط طائرة للأمم المتحدة بمطار مأرب”.
وبحسب البيان فإن “إدارة مطار عدن الدولي أبلغت الركاب المتجهين على متن الطائرة المتجهة إلى مأرب إلغاء الرحلة لرفض برج صنعاء الخاضع لمليشيات الحوثي السماح لها بالهبوط في محافظة مأرب”.
وكانت مليشيات الحوثي منعت “هبوط رحلة لشركة طيران تاركو السودانية في مطار المخا الدولي الذي شيدته دولة الإمارات العربية المتحدة وذلك بينما كانت على متنها دفعة جديدة من اليمنيين العالقين في مدينة بورتسودان”.
وبحسب الحكومة فإن “طاقم الرحلة التي كان مقررا هبوطها الخميس الماضي، أُجبر على العودة الى الأراضي السودانية بعد تلقيه تهديدا حوثيا عند دخوله الأجواء اليمنية عبر برج هيئة الطيران في صنعاء”.
وكانت الطائرة السودانية تقل دفعة ثانية من العالقين اليمنيين في مدينة بورتسودان، وعددهم (138) غالبيتهم نساء وأطفال.
واعتبرت الحكومة منع مليشيات الحوثي الإرهابية لهبوط الطائرة أنها “جريمة قرصنة جوية مكتملة الأركان”.
وأشارت إلى أن “منع مليشيات الحوثي التي تدعي نصرة “غزة” طائرة مدنية في “رحلة إنسانية” من الهبوط في مطار مدني، يؤكد عدم اكتراثها بأوضاع اليمنيين بمن فيهم مأساة العالقين اليمنيين في السودان الشقيقة والذين يعانون أوضاعا صعبة جراء الاشتباكات الدائرة هناك”.
ودعت حكومة المناصفة المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومبعوثها الخاص لليمن ومنظمات حقوق الإنسان، لإدانة صريحة لهذه “الجريمة النكراء”، والشروع الفوري في تصنيف مليشيات الحوثي منظمة إرهابية وتجفيف منابعها المالية والسياسية والإعلامية.