رئيس انتقالي الضالع يرأس اجتماعاً موسعاً بأعضاء الملتقى الثقافي لمنطقة الشعب
ترأس العميد عبدالله مهدي سعيد، رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة الضالع، اليوم الإثنين في مقر المجلس، إجتماعاً موسعاً بأعضاء الملتقى الثقافي لمنطقة الشعب بمديرية الضالع، بحضور نائبه الأستاذ قاسم صالح ناجي، ورئيس اللجان المجتمعية بالمحافظة القاضي عبدالله علي الجبري، وعدد من أعضاء الهيئة التنفيذية للمجلس بالمحافظة.
ورحب العميد مهدي، في مستهل الإجتماع، بالحاضرين، مثمناً أدوار أبناء منطقة الشعب ومواقفهم الوطنية الذين قدموها في جميع مراحل النضال الوطني الجنوبي، وتفاعلهم في تأسيس هذا الملتقى الثقافي الذي سيكون له أثر كبير بين أفراد المجتمع في تعزيز الثقافة وترسيخ الهوية الوطنية.
وبعد نقاش مستفيض، أستمع العميد مهدي، من قبل أعضاء الملتقى الثقافي لجملة من الآراء والأفكار والملاحظات المتصلة بهذا الشأن، وكيفية الأعداء الجيد لتأسيس هذا الملتقى، مشدداً لهم على أهمية وضع الخطط والبرامج والأنشطة الصحيحة من أجل إنجاحه بالشكل المطلوب.
وأشار العميد مهدي، خلال كلمته في الاجتماع، إلى أن المجلس الانتقالي الجنوبي يولي اهتماماً كبيراً بهذا الجانب الثقافي، ويتطلع بوتيرة عالية لتحقيقه بين أفراد المجتمع الجنوبي، مؤكداً وقوفه ودعمه الكامل لإنجاح هذا الملتقى وتذليل كل التحديات والصعوبات من أمام إدارته.
وحث العميد مهدي، في كلمته، أعضاء الملتقى الثقافي، إلى المشاركة الفاعلة إلى جانب اللجان المجتمعية والمراكز الاننتقاليه في نطاق منطقتهم وتعزيز الجبهة الداخلية وتلافي كافة المشكلات والقضاء على كل المظاهر الآفة والمخلة بالأمن والسلم الاجتماعي.
من جانبهم، عبّروا أعضاء الملتقى الثقافي لمنطقة الشعب، عن شكرهم وتقديرهم لرئيس انتقالي الضالع العميد عبدالله مهدي سعيد، ونائبه الأستاذ قاسم صالح ناجي، على وقوفهما ودعمهما في إنجاح كيانهم الوطني الثقافي وتذليل الصعوبات والتحديات التي تقف أمامهم، مؤكدين وقوفهم المطلق خلف القيادة السياسية الجنوبية ممثلةً بالرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي، والعمل إلى جانبها في مواجهة التحديات المركبة ومواصلة المشوار الوطني المتمثل باستعادة الدولة.