العاصمة عدن أيقونة النصر
(الأمناء /خاص)
العاصمة عدن على الرغم من الاستهداف المتعمد والمستمر وحملات التشويه والحرب الإعلامية الممولة والقذرة لكن العاصمة تثبت وتؤكد أنها عصية وكما هي عاصمة الجنوبيون الأبدية، تكون عند الشدائد والمحن عاصمة الدولتين وعاصمة لكل الشعب المطحون بصراعات السلطة والحكم التي تشتعل في صنعاء وصعدة وتعز.
العاصمة عدن التي يعملون ليل نهار على النيل منها عبر لوبيات ومطابخ الإعلام معظمها في الخارج أصحابها ومن يقف خلفها وهم السبب فيما وصلت إليه البلاد والعباد شمال وجنوب من تدمير وتجويع وكالعادة تنتصر عدن عليهم بأنها تحتويهم وهم يعادونها نكاية ومناكفة وسياسة تمنحهم مقومات الحياة وتكون لهم المتنفس والمستودع الآمن والأم الذي لا يعرفون حقهم عليها وواجبهم الأخلاقي تجاهها مع كل الإحترام والتقدير للقلة الذين تجدهم يصدحون بالحق فعدن غنية ولا تريد من أحد إلا ان يقول الحقيقة.
أليست عدن الوطن الذي يحتضن أكثر من ثلاثة مليون من عموم المحافظات وكل من جاء إليها فهو من سكانها فليس هناك من هو نازح غير الذين اتخذوا من المخيمات وبعض المواقع والمنشات الحكومية مقر لهم على العكس من بعض المحافظات التي صنفت من دخلها نازح .
ليس هذا فحسب بل أنها مقر الحكومة والرئاسة ومنها انطلقت عملية التحرير الى مختلف المحافظات ناهيك عن أن مطارها ومينائها في خدمة البلاد..
العاصمة عدن اليوم تشهد احتفال تخرج الدفعة الثانية جامعيين من الكلية الحربية ومن عموم البلاد وبذلك تؤكد أن العاصمة عدن بالامكانيات البسيطة تحقق نجاحات كبيرة .
العاصمة عدن التي اعطت ومازالت نأمل ان تنتهي معاناتها من الكهرباء وحرارة الصيف ونأمل ان ينتهي عقاب الشعب من تدهور العملة وذلك من أجل ان نعيش ونكون سعداء برؤية جهود السلطة المحلية بقيادة المحافظ لملس وهم يعملون دون كل وملل في سبيل تنمية عدن وابراز وجهها الجمالي والحضاري .