جوابا لمن قال قد باعوا القضية الجنوبية وأخذوا الثمن
بالله عليكم لمن يبيع قضية شعبه بثمن بخس كيف يمارس عليه وعلى شعبه كل هذا الضغوط والحرب بضراوة وقسوة وحرب خدماتية واقتصادية وصحية وتعليمية حرب جماعية لا ترحم. وماهو حاصل وبالأخص في جنوبنا الحبيب ماهو إلا ناتج عن السياسة المرنة والمواقف الصلبة من قيادتنا الحكيمة التي تأبى الضيم على شعبها الجبار، والتي لا تفرط بشيء من سيادتها الوطنية الجنوبية من المهرة إلى باب المندب،بحدودها المتعارف عليه ما قبل عام 1990م، كما عهدنا قيادتنا في مواقفها الصلبة وسياستها المرنة.
فلو صدقنا الإعلام الكاذب والمروج لهذه الخزعبلات التي تروج لها المطابخ الإعلامية المعادية لقضيتنا المشروعة في إستعادة دولتنا الأبية.
فهل يستطيع هذا الإعلام عن الرد لهذا السؤال ، بما ان القيادة الجنوبية المتمثلة بالرئيس القائد عيدروس الزبيدي قد باع القضية الجنوبية، بثمن بخس ، فلماذا هذه الحرب الجماعية الشعواء على أبناء الشعب الجنوبي؟
أهذا جزاء من يبيع ؟ لا لا لم أصدق هذا ولم يدخل عقل بشر هذه الأقاويل الكاذبة.
أليس من الممكن لو افترضنا انه تنازل عن السيادة الوطنية الجنوبية الم يكن حالنا أفضل مما هو عليه اليوم ؟ جزاء بما تنازل من السيادة الوطنية الجنوبية. لماذا يحاربونا وقد توصلوا إلى تحقيق مأربهم؟
ثقوا أيها الشعب العظيم بأن قيادتكم تسير في الخط المستقيم، وكل ما يعانيه الشعب الجنوبي من تدهور في جميع مناحي الحياة الإقتصادية والأمنية والصحية والتعليمية إنما هو جزاء للمواقف المشرفة والصلبة التي تمارسها قيادتنا الحكيمة ممثلة بالرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي .