مطالب المعلمين وعجز السلطة يوقف التعليم بحضرموت
مع دخول اضراب المعلمين والتربويين الشهر الثاني في حضرموت العلم والثقافة .
وبالرغم من المحاولات الدؤوبة لفعل شيئا ما ، انكفت القيادات التربوية والتعليميةو المسؤولين بحضرموت بمراقبة المشهد بسكون الحدث وسلميته ، لم ترمي حجر ولم تسيل الشعاب بعد
ان عدم الاستجابة لمطالب المعلمين والتربويين حتى اللحظه ، و عدم القدرة على احداث اي تقدم في قضية توقف العملية التعليمية يعيد الامور الى نصابها ويحفظ لمكانة التعليم وريادته في حضرموت قدره ، ومع تقديرنا لكل من يبذل الجهد في حلحلةالامور . لزم اعادة النظر في اصلاح مكامن الخلل التي اوصلتنا إلى هذا المرحلة الصعبة والمعقدة التي جعلت من الأزمة الاقتصادية سببا في عدم قدرة الطلاب لمواصلة تعليمهم . فعن اي مستقبل نتحدث كفى ترحيل ازمات وتهديدا لمستقبل الأجيال
أن عودة المعلمين إلى المدارس دون أن تعالج قضيتهم هو تأجيل للازمة وليس حلا ، وكسر لكبرياء المعلم وزيادة في معاناته وظلم له في معيشته وسيؤثر ذلك سلبا على ادائه وعطائه التربوي والتعليمي ستفقد عندها حضرموت الثقافة والعلم الدور الحقيقي للمعلم في المدرسة فالئ متئ ؟
المصدر
