برعاية الرئيس الزُبيدي.. منسقية الانتقالي في كلية الإعلام بجامعة عدن تنظم أمسية رمضانية للأكاديميين الجنوبيين في العاصمة
نظمت منسقية المجلس الانتقالي الجنوبي، بكلية الإعلام في جامعة عدن، مساء اليوم الخميس، أمسية رمضانية وإفطارًا جماعيًا للأكاديميين الجنوبيين في العاصمة عدن، ومحاضرة بعنوان: “قضية شعب الجنوب.. الجذور والمآلات”، وذلك برعاية كريمة من اللواء عيدروس بن قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي.
وفي مستهل الأمسية التي حضرها عميد كلية الإعلام، الدكتور وهيب عزيبان، رحبّت الدكتورة نوال محسن مكيش، رئيس منسقية الانتقالي في الكلية، بالحاضرين، مشيرة إلى أن هذه الأمسية تهدف الى تعزيز الروابط الأخوية وتبادل الآراء والأفكار بين أعضاء الأسرة الأكاديمية بالكلية.
وكان الدكتور عبداللّٰه الحو، رئيس قطاع التدريب السياسي والإعلامي في هيئة التدريب والتأهيل، قد القى محاضرة بعنوان: “قضية شعب الجنوب.. الجذور والمآلات”، تطرق فيها إلى تلاحم شعب الجنوب وبسالته في مقاومة الاحتلال اليمني منذ حرب صيف 1994 وحتى غزو المليشيات الحوثية للجنوب في عام 2015م، موضحًا أن الاطماع اليمنية تجاه الأرض الجنوبية ليست وليدة اللحظة، بل مُنذ القدم، حيث تشير بعض المراجع التاريخية إلى أن عاصمة الجنوب عدن قد تعرضت إلى أكثر من 60 محاولة غزو عبر تاريخها وكلها باءت بالفشل.
واستعرض الدكتور الحو المحطات النضالية للجنوبيين في مقاومة الاستعمار البريطاني وصولًا الى الاستقلال وبناء الدولة الوطنية وما حققته من مكاسب وإنجازات رغم ما واجهته من صعوبات وتحديات.
وتطرق الدكتور الحو الى نضالات الجنوبيين ضد الاحتلال اليمني وتشكيل الحركات والتكتلات الوطنية لمجابهته، والتي كان أشهرها حركة تقرير المصير “حتم”، التي اتخذت من الكفاح المسلح أسلوبًا لتحرير ارض الجنوب، مذكراً بأدوار اللجان الشعبية، ولجان التصالح والتسامح، والحراك الجنوبي السلمي، والمقاومة الجنوبية وصولًا إلى إعلان تأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي في11مايو 2017 برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي وما حققه من إنجازات على طريق بلوغ الغاية المنشودة لشعب الجنوب في استعادة أرضه وهويته وبناء دولته الفيدرالية المستقلة على حدود ماقبل 22 مايو 1990 المتعارف عليها دوليا.