الدكتور صدام: إعلان فك الارتباط يعبّر عن تطلعات شعب الجنوب بالحرية والاستقلال
4 مايو/ خاص
قال الدكتور صدام عبدالله رئيس قطاع الصحافة والاعلام بالمجلس الانتقالي الجنوبي مستشار الرئيس الزُبيدي الإعلامي:” يحتفل شعب الجنوب اليوم، بالذكرى الثلاثين لإعلان فك الارتباط عن الجمهورية العربية اليمنية. ويعتبر هذا اليوم رمزًا للنضال الطويل لأبناء الجنوب من أجل استعادة دولتهم وتقرير مصيرهم، وإحياءً لذكرى إعلان الرئيس الجنوبي الأسبق علي سالم البيض، عودة دولة الجنوب وفك ارتباطها عن الشمال”.
وأضاف الدكتور صدام في منشور له على منصة اكس :” أن هذا اليوم يمثل لحظة فارقة في تاريخ الجنوب، حيث جاء إعلان فك الارتباط بعد أربع سنوات من الشراكة الفاشلة في الوحدة التي انتهت بانقلاب قوى صنعاء وشن حرب دامية على الجنوب”.
وأ كد الدكتور صدام أن إعلان فك الارتباط عبّر عن تطلعات شعب الجنوب نحو الحرية والاستقلال بعد سنوات من التهميش والقمع. ورغم التحديات والصعوبات التي واجهها الشعب الجنوبي على مر السنين، إلا أن شعلة الأمل في تحقيق استعادة الدولة ظلت متقدة.
وأوضح أن الذكرى الثلاثين لإعلان فك الارتباط هي فرصة للتأمل في الماضي واستخلاص الدروس والعبر من تجارب النضال الطويلة، وأيضًا لتجديد العهد بالمضي قدمًا نحو تحقيق أهداف الشعب الجنوبي المشروعة في إقامة دولة جنوبية مستقلة ذات سيادة.
وأشار إلى أن الجنوب اليوم يواجه تحديات جمة، منها التخلص من تبعات الحروب اليمنية على الجنوب، وتحقيق الاستقرار والأمن، وبناء دولة حديثة تلبي تطلعات شعب الجنوب. ومع ذلك، فإن الإرادة القوية والعزيمة الراسخة لدى الشعب الجنوبي تبشر بمستقبل واعد، يمكن فيه تحقيق الحلم بدولة مستقلة.
و شدد الدكتور صدام على أن الذكرى الثلاثين لإعلان فك الارتباط هي مناسبة للتأكيد على عدالة قضية شعب الجنوب وتصميمهم على تحقيق استقلالهم وبناء دولتهم مهما كانت النتائج.