محاضرة سياسية بحضرموت.. تعزيز الأمان في الوادي والصحراء بانتشار النخبة
نظمت الإدارة السياسية بالهيئة التنفيذية المساعدة للمجلس الانتقالي الجنوبي لشؤون مديريات وادي وصحراء حضرموت، محاضرة سياسية بعنوان “ضرورة انتشار قوات النخبة الحضرمية على تراب حضرموت”.
وفي المحاضرة التي شهدت حضور الشيخ كرامة بن سالم بن الصقير نائب رئيس الهيئة التنفيذية المساعدة، استهل مدير الإدارة السياسية، المحاضرة السياسة بكلمة رحب فيها بالحضور وقدم نظرة عامة عن دور قوات النخبة الحضرمية في مكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن في ساحل حضرموت.
وأوضح أن انتشار هذه القوات في وادي حضرموت سيسهم بشكل كبير في تعزيز الأمن والاستقرار على المدى الطويل، مشيراً إلى خبرتها وكفاءتها العالية في مواجهة التحديات الأمنية.
وتناول عضو الهيئة الاستشارية للمجلس الانتقالي الجنوبي، عارف بن علي جابر، خلال المحاضرة محورين رئيسيين: الأول هو ضرورة انتشار قوات النخبة الحضرمية في حضرموت، والثاني تسليط الضوء على إعلان فك الارتباط. وأكد على أهمية الانتشار لتحقيق الاستقرار والأمن، مشيدًا بكفاءة القوات في التصدي للتحديات الأمنية. وشدد على أن تحرير وادي وصحراء حضرموت يعد أولوية لضمان استقرار المنطقة، مؤكداً أن أبناء حضرموت هم الأجدر بحماية منطقتهم نظراً لمعرفتهم الجيدة بالمنطقة وكفاءتهم.
أشاد بن علي جابر بدور قوات النخبة الحضرمية قائلاً: “إن هذه القوات لم تدخر جهداً في سبيل تحقيق الأمن والأمان في ساحل حضرموت، ونجاحاتها تشهد على التزامها وإخلاصها في حماية المنطقة”. كما أشار إلى أن إعلان فك الارتباط يمثل خطوة استراتيجية مهمة في استعادة الدولة الجنوبية، داعياً قوى الشمال للاعتراف بالواقع لبناء علاقات جيدة بين الشعبين بعد الاستقلال.
في ختام المحاضرة، أكد مدير الإدارة التنظيمية، محمد محسن، أن المنطقة الأولى لم تحقق الأمان المطلوب، مشدداً على أن أبناء حضرموت هم الأحق بحماية وادي حضرموت نظراً لمعرفتهم العميقة بالمنطقة وكفاءتهم. واختتمت المحاضرة بنقاش موسع مع الحضور حول المواضيع المطروحة.
حضر المحاضرة أيضا الأستاذ أحمد عمر الحامد عضو المجلس الاستشاري بالمجلس الانتقالي، و الأستاذ عبدالرحمن الجفري رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمديرية سيئون.