قلق شديد حول مصير المحتجزين لدى الحوثي
أعربت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، أمس، عن قلقها الشديد حول مصير العاملين الإنسانيين التابعين للأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية الذين يحتجزهم الحوثيون في اليمن، داعية إلى الإفراج عنهم فوراً.
واحتجز الحوثيون مطلع يونيو الماضي، 13 من موظفي وكالات أممية ومنظمات دولية إنسانية.
وصرح الناطق باسم مفوضية حقوق الإنسان، جيريمي لورنس، للصحافيين في جنيف: «ما زلنا قلقين للغاية حيال مصير 13 من أفراد طواقم الأمم المتحدة وموظفي منظمات غير إنسانية محتجزين منذ أكثر من شهر الآن لدى الحوثيين»، مضيفاً: «ما زالوا يرفضون لنا أي وصول إلى المحتجزين».
كما أعرب الناطق، عن قلق الأمم المتحدة حيال وضع فردين آخرين من طواقم الأمم المتحدة محتجزين منذ وقت أطول أحدهما منذ نوفمبر 2021 والآخر منذ أغسطس 2023.
وأضاف لورنس: «نرفض رفضاً قاطعاً المزاعم الصادمة الصادرة علناً بشأن موظفينا وندعو الحوثيين إلى إطلاق سراحهم فوراً وبدون شروط». وأضاف: «إننا قلقون جداً بشأن ظروف احتجازهم».
وشدد على أن الهجمات على موظفي وكالات حقوق الإنسان والعاملين الإنسانيين يجب أن تتوقف فوراً».