اخبار محليةالأمناء نت

تسييس قضية اختطاف "عشال" .. اجندات مدفوعة وحملات ممنهجة بأغلفة متعددة ومتنوعة لاستهداف الجنوب

تسييس قضية اختطاف “عشال” .. اجندات مدفوعة وحملات ممنهجة بأغلفة متعددة ومتنوعة لاستهداف الجنوب

(الأمناء نت /تقرير: فاطمة اليزيدي:)

حملات ممنهجة بأغلفة متعددة ومتنوعة ومن غرف سوداء مظلمة تبث وسائل إعلام الاخوان والحوثي أبواقها وسمومها من الداخل ومن الخارج لاستهداف الامن والاستقرار في العاصمة الجنوبية عدن وباقي محافظات الجنوب حيث تصاعدت في الآونة الأخيرة وبشكل كبير مستخدمة  شعارات دينية وأخرى حقوقية ووطنية زائفة لتمرير مشاريعها وبرامجها وحملاتها التحريضية لكنها تنكشف بسرعة في انها لم تكن سوى أداة لتحقيق اجندات سياسية وحزبية انتقامية ضيقة على حساب الامن والاستقرار ومصالح المواطنين.

استخدام قضية الجعدني لتصفية حسابات سياسية:

عمدت قوى الاحتلال واعداء الجنوب لإثارة الفتنة والتناحر بين أبناء الجنوب والسعي إلى حرف القضية الجنائية عن مسارها القانوني والتي تتم عن نوايا سيئة ومبطنة لقلب الطاولة على أبناء الجنوب وتمزيق اللحمة الوطنية بين أبناء الوطن الواحد ” وفي نفس السياق أعلن محمد الجعدني رفضه رفضاً مطلقاً تحويل قضية ابنهم وأخيهم من جريمة اختطاف نكراء إلى فرصة لتصفية حسابات سياسية على حساب حياة ومصير المقدم عشال ومستقبل وطنه”.

محاولات تمزيق وحدة النسيج الاجتماعي الجنوبي:

قال سياسيون وناشطون جنوبيون ” ان أعداء الجنوب وقضيته التحررية كثيرون لهذا تجدهم متربصون في كل مكان ينتظرون الفرصة السانحة للانقضاض عليه بعد إن هُزموا عسكرياً وأمنياً وانكشفت جميع أوراقهم الإعلامية والسياسية التي بها أرادوا تمزيق وحدة النسيج الاجتماعي الجنوبي وفشلهم في بثهم العنصرية والطائفية والمناطقية القديمة التي عفى عنها الزمن بين أبناء محافظات الجنوب ” .

وأضاف السياسيون في حديثهم لـ”عدن 24 ” انهم اليوم يحاولون اليوم إعادة تكرار ما سبق وفشلوا فيه بتمزيق وحدة النسيج الاجتماعي الجنوبي وذلك من خلال محاولتهم امتطاءهم مطالب وقضايا مدنية وجنائية عادلة والمطالبة بزحف مليوني الى العاصمة عدن كونها المكان الذي وقعت فيه جريمة خطف المقدم علي عشال حد زعمهم “.

السماح للمتظاهرين التعبير بالطرق السلمية:

في سياق متصل وجًه الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي مساء أمس السلطات الأمنية بالعاصمة عدن السماح للمتظاهرين التعبير بالطرق السلمية وحمايتهم وتأمينهم ورفع اليقظة والحس الأمني لاي محاولة لزعزعة الامن والاستقرار في العاصمة عدن .

وأفاد مصدر في اللجنة الأمنية العليا ” السماح للمتظاهرين الدخول الى ساحة العروض وحمايتهم وملاحقة العناصر التي أطلقت النار على رجال الامن والمتظاهرين”.

استهداف تلاحم شعبنا فشل على مدى عقود:

من جانبه قال نائب رئيس الهيئة الوطنية للأعلام الجنوبي ” مختار اليافعي”

” لقد تعددت الواجهات والعناوين لكن عنصر وقائع اخبارها هو طرفان: نحن شعب الجنوب ومجلسنا الانتقالي وقواتنا المسلحة وهم قوى الإرهاب والترهيب والتخريب”

وأضاف في تغريدة له عبر منصة اكس ” الذين فشلوا في إعادة الجنوب والعاصمة عدن الى مربع الفوضى الأمنية لذلك ذهبوا لتفجير جبهتها الخدمية بصواعق الازمات والغام التأزيم” .

وأشار اليافعي ” ان هذا الاستهداف قديم متجدد لم يسجل على مدى عقود الاحتلال وسنوات النضال التحرري الجنوبي السلمي والعسكري سوى الفشل والخسران”.

 

 

 

 

نضج فكري ووطني وسياسي:

بدوره أكد المتحدث الرسمي باسم القوات الجنوبية المقدم محمد النقيب” ان الوعي الذي يتحلى به الشعب بمختلف مراتبه من القاعدة حتى القمة قد بلغ اليوم قمة نضوجه الفكري والوطني والسياسي ” مقدما تحية إجلال وتقدير لابناء الشعب ولإخوانهم ابطال القوات المسلحة والامن” .

واختتم النقيب ” ان القانون فوق الجميع وان يد العدالة ستطال كل الجناة وعلى راسهم المتهمون باختطاف على عشال الجعدني وكل من يسعى لزعزعة الامن والاستقرار في البلاد”.

 

تضليل إعلامي ممنهج :

 

ان ما تشهده مسيرة الشعب الجنوبي الصامد من تعقيدات وعراقيل تفتعلها اجنحة قوى الهيمنة الشمالية المتخادمة مع الاجندة الإقليمية المُعادية للمشروع الوطني الجنوبي لن تفلح في عرقلة الوصول إلى الهدف المنشود لأبناء الجنوب باستعادة دولتهم فالجنوب اليوم اصبح قوة سياسية وعسكرية وشعبية لا يمكن ان يفرض علية خيار يتعارض مع هدف التحرير والاستقلال ويجب علينا الدعوة من اجل التحلي بالعزيمة القوية والإصرار واليقين الثابت والقتال بسلاح الوعي خلف راية المجلس الانتقالي الجنوبي وقيادته السياسية للمُضيً على طريق تحقيق الاستقلال للجنوب والخلاص من الاحتلال اليمني ومن هيمنة قواه وبقايا أذنابه “.

 

تماسك مجتمعي:

أكد نائب رئيس خارجية المجلس الانتقالي الجنوبي عضو هيئة التشاور والمصالحة المساند لمجلس القيادة الرئاسي ” انيس الشرفي” ” فخر المجلس بما وصل اليه شعب الجنوب من وعي سياسي وتماسك مجتمعي ” مشدداً على دورهم الحيوي في تجسيد الرقابة الشعبية وتوظيف وسائل التواصل الاجتماعي لحشد الرأي العام لخدمة القضايا المحلية .

وقال الشرفي :”لقد اثبت شعب الجنوب دوره في تصويب وتطوير أداء المؤسسات الرسمية وهو ما يتسق تماماً مع توجهات المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي”.

 

 

التسييس المفرط للقضية:

أكد ناشطون جنوبيون ” ان قضية عشال وصلت الى نهايتها القانونية وكل المتورطين سيحاسبون وفقاً للقانون لذا علينا احترام مسار العدالة وان نترك للقضاء دوره ” وأضافوا :”التسييس المُفرط للقضية لا يخدم مصلحة أحد وقضية عشال قضية امنية يجب التعامل معها بمسؤولية وان نبتعد عن الشائعات والاخبار الزائفة”.

 

توظيف سياسي تدفع به قوى معادية:

وبالعودة لتصريحات الناشطين الجنوبيون فقد علًق الصحفيين والإعلاميين الجنوبيون بقولهم :”هناك توظيف سياسي تدفع به قوى معادية ومتآمرة ضمن اجندتها في سياق استهداف القضية الجنوبية ومكتسباتها والالتفاف على المشروع الجنوبي ” وأشاروا في حديثهم لـ”عدن 24 ” : (سوف نسعى للحفاظ على وحدة الصف الوطني الجنوبي ونسيجه الاجتماعي وقطع دابر الشحن المناطقي الذي تغًذية القوى المُعادية في الداخل ومن خارج الحدود”.

 

 

 

 

 



المصدر

جوجل نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى