حراك الوسط اليمني يؤكد على ضرورة تحقيق العدالة وتحرير مناطق الوسط باليمن
(الأمناء /خاص)
صرح رئيس الحراك الوسط اليمني، محمد عبدالله القادري، أن جميع مناطق الوسط الشافعي تعاني من الاحتلال من قبل ميليشيا إيران، وأن الجزء المحرر منها تحت سيطرة أطراف تتبع الهضبة الزيدية.
وأضاف القادري في أن المهمة التي يسعى إليها الحراك صعبة، حيث لا يستطيع أحد أن يعبر عن قضيته في المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثي، ولا حتى في المناطق المحررة.
وأوضح القادري أن فعاليات الحراك تأتي في ظل وضع متردي، مشيراً إلى أن صوت قضية الوسط بدأ يعلو في الآونة الأخيرة، مما يدل على عدالة القضية وثقة المناضلين في إمكانية تحقيق الأهداف المرجوة.
كما استذكر بداية الحراك الجنوبي، حيث بدأ بشخص واحد، ليصل إلى ما هو عليه اليوم، معتبرًا ذلك دليلاً على أن القضايا العادلة تحتاج إلى الإصرار والإخلاص لتحقيقها.
وأكد القادري أن مظلوميتهم تفوق مظلومية الآخرين، مطالبًا بحل جذري يتطلب استحقاقًا سياسيًا ونظامًا للحكم الذاتي لجميع أبناء الوسط.
وأضاف أن الحراك يمتلك مؤيدين في كل بيت في الوسط اليمني، مؤكدًا أنه سيأتي اليوم الذي يكسر فيه الجميع حاجز الصمت ويتحدث عن قضيته.
وأشار القادري إلى أن المطالب تشمل الجوانب السياسية والعسكرية والحقوقية، مؤكدًا على حق أبناء الوسط في العيش بكرامة وتحقيق الاستقرار. ورفض القادري أي مصطلحات تربط مشروع الحراك بأفكار عرقية أو مشاريع خارجية، مؤكدًا أنه مشروع عادل يهدف إلى تحرير كافة المناطق الوسطية من تسلط الحوثي ومن هم في الواجهة.
ودعا القادري جميع الأطراف إلى الاعتراف بقضية الحراك والتعاون معها من أجل تحرير المناطق الوسطية وصنعاء في المستقبل.