انتقالي حضرموت: نرفض مشاريع الفتنة والانفراد بقرار المحافظة
أكد سعيد المحمدي، رئيس الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي الجنوبي في حضرموت، رفض أبناء حضرموت لأي مشاريع تهمل تحرير الوادي والصحراء، وتنتقص من تطلعات المواطنين بالسيادة على أرضهم.
ونبه في تصريحات اليوم الأربعاء، إلى أن “قيادات ومنتسبي المجلس الانتقالي وكل فئات المجتمع بالمحافظة، على استعداد للانخراط في أي جهد يضع في صدارة أولوياته تحرير وادي حضرموت والصحراء من قبضة قوات الاحتلال الذي اجتاحه عام 1994م، ويسعى إلى تمكين أهله من إدارة شؤونهم”.
ورفض مشاريع إثارة الفتنة والانقسام في صفوف أبناء المحافظة، للانفراد بقرار حضرموت وإدعاء تمثيلها، تحت شعارات في ظاهرها الرحمة وفي باطنها العذاب.
وقال إن أبناء حضرموت، لن يقبلوا تمثيل أطراف لمحافظتهم في أي تسويات قادمة تكرس نهب ثرواتها، وإعادة إنتاج احتلالها بصيغ جديدة، بتماهي مع مشاريع رفضتها وهزمتها حضرموت وثوارها.
وحذر المحمدي من أن أي تحرك من هذا القبيل سيتم مواجهته وإسقاطه وفاءً للعهد الذي قطعه لشهداء حضرموت والجنوب عموماً وفي مقدمتهم الشهيد الخالد سعد بن حبريش العليي.
وأشار إلى أن المجلس الانتقالي الجنوبي هو نتاج لتراكم نضالي تواصل على مدار ثلاثة عقود، كانت حضرموت هي منطلقه الأول غداة حرب صيف عام 1994م.
ولفت إلى أن حضرموت التي قدمت خلال تلك المسيرة النضالية قافلة من الشهداء الميامين ابتغاء الاستقلال بالجنوب، وطناً ودولةً وهويةً، لن تكون اليوم طيعة لأي مشاريع تُحجم تطلعات أهلها أو تنتقص منها.
وشدد رئيس الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي الجنوبي في حضرموت، على التزام المجلس بمواصلة العمل النضالي واستعداده للعودة إلى ميادين الفعل الثوري لانتزاع حقوق حضرموت وأهلها، والتمسك عن قوات النخبة الحضرمية والعمل على تعزيزها وتوسيع انتشارها لتشمل حضرموت كلها.
وتوجه بالتحية للأشقاء بالتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، مثمنا دعمهم لحضرموت ولنخبتها ولشعب الجنوب، معبرا عن رفضه لأي قول أو عمل يستهدفهم ويتخذ من حضرموت منطلقاً له.