سلاح الاغتيالات ضد الجنوب وقيادته وكوادره.. إرهاب يمني متفاقم منذ الاحتلال الغاشم
أسلحة عديدة أشهرتها قوى الإرهاب اليمنية في حربها الشاملة ضد الجنوب، ضمن إجرام مسعور، استهدف النيل من الجنوب وقيادته السياسية المتمثلة في المجلس الانتقالي.
حالة الحقد التي تشكلت لدى قوى الاحتلال اليمنية من نجاحات المجلس الانتقالي على مختلف القطاعات والمستويات، دفعتها للتوسع في إجرامها وإرهابها ضد الجنوب.
أحد الأسلحة التي أشهرتها قوى الإرهاب يتمثل في سلاح الاغتيالات التي استهدف قيادات الجنوب سواء على المستوى السياسي أو العسكري ضمن إجرام وإرهاب استهدف تصدير فوضى شاملة للجنوب.
وسعت قوى الإرهاب اليمنية للعمل على محو سجلها الدامي والمروع في استهداف الجنوب، عبر محاولة غسل سمعتها المتسخة بالإرهاب والإجرام، لكن التاريخ لا يمكن أن ينسى.
فمنذ أن فرضت قوى الإرهاب اليمنية احتلالها على الجنوب، أشهرت هذا السلاح الوحشي على مدار نحو ربع قرن أزهقت خلالها أرواح الكثير من الجنوبيين.
وركزت قوى الإرهاب اليمنية في سلاح الاغتيالات على استهداف قيادات الجنوب وكوادره ومشايخه، ضمن ما وُصفت بأنها مرحلة استنزاف من حرب شاملة تعرض لها الجنوب.
سلاح الاغتيالات الذي تم إشهاره ضد الجنوب على مدار الفترات الماضية أراد النيل من مصادر القوى الناعمة التي يملكها الجنوب، سواء من حيث قدرتها على خدمة المواطن الجنوبي أو القيادات والكوادر التي تملك سلطة اتخاذ القرار.
والجرائم التي ارتُكبت ضد الجنوب على مدار الفترات الماضية تُصَّنف بأنها جرائم حرب وجرائم لا يمكن أن تسقط بالتقادم، ومن ثم يتوجب العمل محاكمة ومساءلة مرتكبيها.
في الوقت نفسه، ومع بشاعة هذه الجرائم وعنفها، فهي لم تتمكن من النيل أبدًا من عزيمة الجنوبيين وقدرتهم على المضي قدما في مسار تحقيق الاستقرار في المقام الأول ومن ثم التمكُّن من تحقيق مزيد من المكتسبات لمسار استعادة الدولة.