خلايا الحوثي النائمة.. شعار المرحلة في الحرب المشبوهة على الجنوب
تفاعل جنوبي واسع مع إحباط عمليات إرهابية كان يجري التحضير لها في محافظات جنوبية، في ظل المخططات المشبوهة التي تثيرها قوى الاحتلال.
الحديث عن ضبط خلية حوثية تضم 13 عنصرًا في وادي حضرموت، كانت تمهد لارتكاب عمليات إرهابية ضد الجنوبيين، ضمن مخطط مشبوه يتم التنسيق بين المليشيات الحوثية والإخوانية.
وأدلت العناصر التي ألقي القبض عليها باعترافات بأنها كانت تخطط لشن عمليات إرهابية في الجنوب، فيما تحدثت مصادر عن أن العناصر الإرهابية خططت للعمل على تجنيد عناصر يتم ضمهم لتوظيفهم في الاعتداءات التي يتم ارتكابها.
وكشفت المعلومات التي جرى التوصل إليها، أن العناصر الإرهابية خططت لتشكيل ما تعرف بخلايا نائمة لتنشط في مناطق مختلفة من أرجاء حضرموت لتنفيذ العمليات الإرهابية.
الكشف عن المخطط الشيطاني في حضرموت يعقب ضبط خلية إرهابية في محافظة لحج، حيث ألقت قوات الحزام الأمني بمديرية المسيمير الحواشب القبض على عناصر تابعة لمليشيا الحوثي في إحدى المناطق الحدودية والقريبة من خطوط التماس مع العدو الحوثي.
وعناصر الخلية الإرهابية سبق أن انخرطت في صفوف المليشيات الحوثية والمشاركة في قتال القوات الجنوبية بمختلف الجبهات.
واعترفت العناصر الإرهابية بالعمل لصالح المليشيات والتخطيط للقيام بأعمال عدائية ضد القوات المسلحة الجنوبية وزعزعة أمن واستقرار الجنوب.
هذه التطورات المتسارعة تفيد بأن قوى الإرهاب اليمنية تعمد للعمل على استهداف الجنوب عبر العمل على تشكيل خلايا نائمة تُوكل لها مهامٌ شيطانية للعمل على استهداف الجنوب.
تمادي الاستهداف المثار من قوى الإرهاب اليمنية يعني أن الحرب التي يتم شنها على الجنوب لا تزال قائمة، ما يحتم ضرورة العمل على حسم المعركة في أقرب وقت.
في الوقت نفسه، فإنّ القوات المسلحة الجنوبية تتحلى باليقظة الكاملة في سبيل مكافحة الإرهاب، وتقف بالمرصاد لأي محاولة يتعرض فيها الجنوب للاستهداف من تيارات الإرهاب اليمنية.