سياسي جمهوري: القوات المسلحة الجنوبية درع استقرار في المنطقة والعالم
قال د. وليد فارس سياسي جمهوري عضو المجلس الاستشاري لحملة دونالد ترمب للرئاسة “حسب المراقبين والخبراء والعاملين في مكافحة الإرهاب القوى الجهادية المتطرفة بدأت تقوم بهجوم شامل ضد كل الأهداف التي تعتبرها مؤيدة للسلام والحربة والتقدم ومنها الجنوب، والدول الأوروبية الآن تحت هجوم من قبل هذه الخلايا وهناك مخاوف من داعش وقاعدة من ان تمر عبر الحدود الجنوبية وهي حدود طويلة جدا وليس هناك ضغط كبير من الحكومة الأمريكية.
وأضاف “الموجه التي نراها أتت برمتها من حادث صيف 2020 عندما تم انسحاب قوات الناتو من أفغانستان بطريقة لم تكن منظمة اعتبرت وإنها هروب إضافة إلى نقل السلاح من القوات الأمريكية والجيش الأفغاني وحلفاءه داعش والقاعدة شجع مجموعات كبيرة في الشرق وليبيا ومنطقة الساحل والجزيرة العربية لاسيما في الجنوب لكي يعودوا للساحات ويعودوا لعملياتهم الإرهابية”.
وتابع في حديثه لبرنامج “الجنوب والعالم” على قناة “عدن المستقلة”.. “العملية الإرهابية الأخيرة في أبين تؤشر لموجه أتيه من قبل المجموعات، لا يوجد بلد واحد في العالم بمفرده يمكنه ان يكافح الموجة العالمية للإرهاب يجب ان يكون هناك تحالف دولي ، القوات الجنوبية هي إحدى القوات الحليفة للمجتمع الدولي لمكافحة الإرهاب وعلى المجتمع الدولي ان يساعد القوات الجنوبية”
المصدر