المصلي نسعى لاقامة المهرجان التاسع لتكريم الأوائل من الأيتام بمحافظتي عدن ولحج و اولاد الشهداء
تزامنا مع الاحتفال في يوم العمل الانساني العالمي والذي تكمن اهميته في تقديم المساعدة لانقاد الانسان لاخيه الانسان من الخطر والوقوف بجواره ودعمه بكل الطرق النفسية والمادية ، والوقوف بجوار جميع الكائنات الضعيفه وحب الخير للأخرين ، والعديد من المشاعر والسلوكيات الإيجابية بين الإنسان وكل الأرواح التي تتواجد حوله.
ومن هذا المنطلق كان لنا هذا اللقاء مع السيدة الفاضلة الأستاذة امل المصلي، رئيسة مؤسسة امل لرعاية الأيتام والفقراء والأعمال الإنسانية، حيث تحدث عن الاعمال الانسانية قائلة: يعد الانخراط في الأعمال الخيرية تجربة إنسانية فريدة فهي تشعر المتبرع بالتحسن والراحة النفسية.
و اشارة ان مساعدة الآخرين يخلق نوعاً من تقدير الذات، كما يعزز عادة العطاء والكرم عند الجميع ، فيخرج جيل يقدر معنى العطاء، ويدرك أن القليل يساهم باسعاد المجتمع الذين يحتاجون فعلاً للمساعدة، في البلدان الفقيرة، او التي تتعرض للحروب أو المجاعات.
وخلال اللقاء اكدت الاستاذة /امل مصلي انه وخلال العام الحلي 2024 نفذت المؤسسة العديد من المشاريع منها: مشروع توزيع التمور ، ومشروع توزيع كسوة العيد ، ومشروع إفطار صائم ، ومشروع توزيع سله غذائية .
واضافت المصلي تم الاحتفال بيوم اليتيم العالمي 2024 في أول جمعة في أبريل، والان ها نحن نسعى للتحضير لمهرجان التعاون الخيري التاسع لهذا العام 2024 …
وقالت امل مصلي لقد تم التخطيط المبكر لمهرجان التاسع ودلك حرصا منا على الاستمرار في تكريم الأوائل من الأيتام بمحافظة عدن ولحج ومنهم اولاد الشهداء ، و إدخال السعاده فى قلوب الأيتام والأطفال بشكل عام ، و تعزيز العمل الجماعي بين الاطفال من خلال الانشطة المقدمه بالمهرجان .
وخلال حديثها اوضحت المصلي عن مجمل التحديات والصعوبات التي توجه المؤسسة وخصوصا في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد و شحة الدعم بسبب موجة الغلا وارتفاع الاسعار وعدم ثبات اسعار الدولار، مما ادى الى ارتفاع جنوني في الاسعار، وانعكس دلك على جميع الخدمات وفئات المجتمع و تاثرت بدلك الاعمال الانسانية.
وفي كلمه وجهتها لرجال المال والاعمال و اصحاب الايادي البيضاء وأهل الخير ، بأن داعم الأيتام يحبه الله ورسوله ، والله يحب بان تتقرب له بالصدقات وكل عمل سيجده الأنسان عند الله في كتاب لايغادر صغيرة ولا كبيرة الا احصاها .
المصدر