اخبار محليةصحيفة 4 مايو

جهود المجلس الانتقالي تنتصر لعدالة المستبعدين العسكريين والمدنيين الجنوبيين

4 مايو / رامي الردفاني

بعد ثلاثين عاماً بالوفاء والتمام من الاقصاء والتهميش والتقاعد القسري هاهم المتقاعدين العسكريين والمدنيين الجنوبيين يتنفسون الصعداء’ سنوات طويلة من الانتظار والمعاناة والظلم والقهر منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر هاهم اليوم يستعيدون الكرامة والشرف والحقوق المشروعة التي نهبت ظلماً وعدوانا من قبل سلطات الاحتلال اليمني عقب حرب صيف 1994م الظالمة التي أكلت الأخضر واليابس في الجنوب بما فيها المؤسسات والمصانع ومنتسبي القوات المسلحة الجنوبية والأمن والموظفين المدنيين الذين أجبروا قسراً على التقاعد والابعاد والاقصاء لتتضاعف معاناتهم في الجانب المادي والنفسي في ظل ضروف معيشية قاسية جدآ لم يستحملها حتى الحجر.

“جهود المجلس الانتقالي”

هاهي اليوم عدالة السماء تنصفهم ويتحقق لهم ما ارادوا بفضل من الله وجهود القيادة الحكيمة للمجلس الانتقالي الجنوبي ممثلة بالرئيس القايد عيدروس الزبيدي الذي وضع في اولويات قضية الجنوب واستعادة الدولة قضية المتقاعدين العسكريين والمدنيين التي ناضل من اجلها شعب الجنوب وكانت نواة رئيسية لشرارة الثورة الجنوبية في العام 2007م وساهمت فيما بعد في تأسيس الحراك الثوري السلمي الجنوبي وانتهاء بتأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي.

” واقع ملموس”

اليوم تدخل البهجة والسرور نفوس أولئك المتقاعدين والمبعدين بصدور قرار معالجة أوضاعهم الذي طال انتظاره وترجمته إلى واقع ملموس من خلال إعلان وزارة المالية البدء بصرف مستحقات المبعدين والمتقاعدين العسكريين الذين شملهم قرار رئاسة الوزراء وتسوية مرتباتهم واوضاعهم يلحق بعدها ماتبقى منهم ومن المبعدين المدنيين.

” لحظة فرح”

وفي لحظة فرح لاتوصف وأثناء استلام مستحقاتهم المالية أحد الضباط الجنوبيين المسرحين قسراً خر ساجداً لله بعد استلام مستحقاته المالية التي حُرم منها منذ عام 1994م، شعور هذا الضابط وغيره الكثيرين الذين عانوا الامرين وظنك العيش في ظروف صعبة وسط معاناة مالية وضغوط الحياة التي لم يتمكنوا أمامها من الحصول على حقوقهم المشروعة رغم المطالبات المتكررة والأنين الا أن سلطات الاحتلال اليمني مارست أبشع جرائم التنكيل بهم وتضع إذنا من طين واذنا من عجين.

” استعادة الكرامة”

تلك اللحظة كانت بمثابة تحقيق حلم طال انتظاره لأكثر من عقدين من الزمن، فقد عبّر عدد من الضباط المسرحين عن امتنانهم لله عز وجل الذي لايظلم عنده أحد’ ولكل من ساهم في إنهاء معاناتهم واستعادة جزء من حقوقهم الضائعة
ومثلت لهم هذه اللحظة لم تكن مجرد فرحة بالحصول على المال، بل كانت استعادة للكرامة والشعور بالعدل بعد سنوات من الاقصاء والتهميش.

” استعادة حقوق ومجد جيش الجنوب”

حيث تفاعل مع هذا الحدث التاريخي والعظيم المتحدث الرسمي للقوات المسلحة الجنوبية المقدم محمد النقيب في تغريدة له على منصة (إكس) تويتر سابقاً قال فيها :” أن إعلان بدء صرف مرتبات المسرحين قسرا كان ثمرة جهود بذلت من قبل قيادتنا العليا ممثلة بالرئيس الزبيدي ونائبه العميد ابو زرعة المحرمي.

واضاف بالقول : “‏نجدد تأكيد الرئيس القائد عيدروس الزبيدي على مواصلة استعادة مجد جيشنا ، بداء باستمرار بناء مؤسساته وتأهيل كادره وقوامه البشري بناءاً وتأهيلا علمياً معاصرا ، وكذا انتزاع استحقاقات منتسبيه المادية الذين سرحوا قسرا، لا لشيء سوى انهم أبطال جيش الجنوب ، على ان الاستحقاق الاكبر هو ذلكم الهدف الاسمى الذي يبذلون في سبيله ارواحهم ودمائهم رخيصة دون من، وهو دون شك ، استعادة دولتنا الجنوبية كاملة السيادة كحق مصيري لا رجعة عنه”.

مختتما تغريدته” ولهذا فإن إعلان بدء صرف مرتبات المسرحين قسرا من أبناء شعبنا الجنوب وجيشه ، كان ثمرة جهود بذلت من قبل قيادتنا العليا ممثلة بالرئيس القائد عيدروس الزبيدي ونائبه العميد ابو زرعة المحرمي”.

المصدر

جوجل نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى