التعليم والإرهاب الحوثي.. عبث وإجرام لصناعة الفوضى والمفخخات
تدمير ممنهج تمارسه المليشيات الحوثية ضد قطاع التعليم، يشمل عدة أوجه للاستهداف الذي يتعرض له هذا القطاع مع توسع الاعتداءات التي تُرتكب على المدارس.
أحدث هذه الجرائم تمثلت في تعرُّض مدرسة أهلية في محافظة إب لاقتحام من قبل قيادي في مليشيات الحوثي، يرافقه عدد من المسلحين، في محاولة للسيطرة على المدرسة.
وفي التفاصيل، اقتحم القيادي الحوثي المدعو يحيى القاسمي مدرسة المناهل الأهلية في مدينة إب، في أعقاب نزاع مع مالك المدرسة.
وأثارت عملية الاقتحام حال من الذعر بين الطلاب والمعلمين، حيث قام المسلحون بترويع الجميع.
اللافت في هذه الجريمة المروعة، أن القيادي الحوثي القاسمي يسطو على إيرادات المدرسة منذ أربع سنوات بسبب النزاع القائم حولها.
الجريمة الحوثية تُضاف إلى سجل طويل من الانتهاكات التي ترتكبها المليشيات الإرهابية كأحد محاور العمل على صناعة فوضى مجتمعية شاملة.
إقدام المليشيات الحوثية على ارتكاب هذه الجرائم جزء من مخطط شيطاني يتضمن العمل على صناعة أجيال جاهلة يتم توظيفها في إشعال الفتن وارتكاب الجرائم وإطالة أمد الحرب.
