الكهرباء…حمل ثقيل على كاهل قطاعات الدولة الحيوية
المواطنون في المحافظات الجنوبية يعانون من تدهور مستوى المعيشة بسبب الانقطاعات المستمرة للكهرباء ، ويُعد ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف أحد أبرز التحديات، إذ يعتمد السكان على الكهرباء لتشغيل أجهزة التبريد والتكييف.
تدهور الكهرباء أثر أيضًا على التعليم، حيث يعاني الطلاب من صعوبة الدراسة في ظل انقطاع التيار الكهربائي، ما يعيق استمرارية العملية التعليمية ، المدارس التي تعتمد على الكهرباء في الإنارة أو استخدام الأجهزة التعليمية باتت تواجه تحديات كبيرة، مما يؤثر على جودة التعليم.
أما قطاع الصحة، فقد تضرر بشكل ملحوظ بسبب انقطاع الكهرباء ، المستشفيات بحاجة إلى الكهرباء لتشغيل المعدات الطبية، وعدم استقرار الكهرباء قد يهدد حياة المرضى ، البعض يلجأ إلى استخدام مولدات خاصة، ولكن ذلك يزيد من التكلفة ويثقل كاهل القطاع الصحي.
التجارة تأثرت أيضًا، حيث يتعذر على العديد من المحال التجارية الحفاظ على منتجاتهم من التلف بسبب انقطاع الكهرباء ، مما أدى إلى خسائر مالية كبيرة لدى التجار، الذين يعانون من تراجع المبيعات وتزايد النفقات.