عصابات اليمن الحاكمة تدمر كل شيء ولاتبني غير مصالحها

كانت قيادة اليمن تعمل على زرع الفتنة والخلافات بين دولة قطر والسعودية   ولم تحقق غير  الفشل .. وجاء الربيع الإخواني وبعدها جاءت الحرب العفاشيةوالحوثية  المدعومة إيرانيا على الجنوب  عام2015م   فانقسمت  قيادة اليمن عصابة مع قطر وربيعها  وأخرى مع الإمارات وثالثة مع السعودية ورابعة مع اسرائيل وخامسة مع إيران وسادسة مع تركيا  والأمر الغريب أن زعماء تلك العصابات يجمعها قاسم مشترك هو تهديد  السعودية بالغاء معاهدات دولية مستحيلة (الإلغاء) أن لم تخضع شعب الجنوب العربي للقبول باحتلال تلك العصابات الإرهابية  الفاسدة   تحقيقا لشعاراتها الإجرامية (الوحلة أو الموت) .. 

بينما الدول اتجهت إلى تحسين أوضاع الحاضر وتطويرها ووضع الخطط والمشاريع العملاقة لتلبية احتياجات المستقبل   والتطلع لبناء آفاق كبيرة وواسعة تحقق شروط العيش فيه لاجيالها الصاعدة والقادمة للعيش بحياة كريمة بينما تلك العصابات اليمنية دمرت الحاضر باعمالها وشعاراتها تلك ودمرت معه المستقبل وستترك للأجيال الصاعدة والقادمة  افكار عبده  الحوثي والزندطاني والعقيد اليدومي والديلمي والبركاني والوحلة أو الموت ..

 الباحث/علي محمد السليماني

30يوليو2023