بسوس الأراضي والاملاك الخاصة في شبوة “سلطان حاكم” على كل المحافظين
الفاسد يحب الفاسد وما أكثر الساكتين عن الحق لاستفادتهم من الباطل
تمسك الإخواني في البسوس عدوا الملاك الاول في محافظة شبوة لغرض الحاق الأذئ والضرر بالملاك وحقق مايريده خلال فترة حكمه وفي الاخير ذهب إلى مزبلة التاريخ وجاء العفاشي وتوقع الكثير أن تكون نهاية عهد فساد البسوس في عهده ولكن حصل مالم يكن في الحسبان وبدل ماينصف الملاك من ظلم الاخواني تمسك أيضاً هو الآخر بالبسوس للهدف نفسه وهو الحاق الأذئ والضرر بالملاك وكذا من أجل مصلحة مصالحه الشخصية والخاصة ولا تستغرب مرور أكثر من 40 عام والبسوس في منصبها.
فالفاسد يحب الفاسد والأراضي والعسل والريالات السعودي والدولارات التي سخرتها البسوس لمراكز القوى المتنفذة في صنعاء وعدن وشبوة من أجل السكوت على فسادها وضمان استمرار البقاء في المنصب كان لها دور كبير في بقاء البسوس في منصبها طول هذه الفترة الطويلة ولم يستطيع أي محافظ جديد على اقالتها بل ولم يتم إيقافها عن العمل ومسالتها في الفساد المرتكبة من قبلها وذلك وفقاً لتوجيهات رئيس الجمهورية وتوصيات الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة بالجمهورية التي تطالب بحدوث ذلك ولكن لم يتم تنفيذ تلك التوجيهات.
وهناك حكمة روسية تقول يصعب عليك قول الحق اذا كنت مستفيدا من الباطل وما أكثر الساكتين عن الحق لاستفادتهم من الباطل وقالوا شبوة بخير يكذبون مثل ما يتنفسون وعلم سيري علم سيري خاب الظن في ثورة القعدان.
الصحفي صالح حقروص
2023/8/5م