لقاء قبلي لمشائخ ووجهاء المضاربة ورأس العارة بلحج يبارك ويساند الحملة الأمنية في المديرية
(الأمناء نت / خاص :)
عُقد عصر اليوم الأربعاء بمجمع المحولي بمديرية المضاربة ورأس العارة محافظة لحج، لقاء قبلي مهيب لمشائخ ووجهاء المديرية، ترأسه الشيخ العميد/ حمدي شكري قائد الحملة الأمنية والعسكرية في المديرية، وبحضور الشيخ/ عبدربه المحولي، نائب معالي وزير التعليم الفني والتدريب المهني، ومراد سيف جوبح مدير عام المديرية، ومثتى زليط مدير أمن المديرية.
وتلبيه لدعوة اطلقها قائد الحملة الأمنية
انعقد اللقاء الأخوي المهيب لمشائخ ووجهاء المديرية لغرض مناقشة عدد من الأمور التي تتعلق بوضع المديرية الأمني والاقتصادي والاجتماعي، وسبل النهوض والرقي بمستوى الخدمات في المديرية، والتعاون والأخوي المشترك من اجل القضاء على مختلف أنواع الظواهر المخلة بالنظام والقانون، بالاضافة إلى استعراض ماقد حققته الحملة منذ انطلاقها صباح يوم السبت 5 اغسطس خلال فترة 5 أيام .
وخلال اللقاء المتميز بالحضور الذي جسد مبدأ التعاون الأخوي فيما بين أبناء المديرية كجسد واحد متماسك، ولحرصهم الكبير على أن تكون المديرية إنموذجاً مشرفاً في الانضباط الأمني بدرجة اساسية وكذا لتسخير مواردها في مشارئع تنموية تلبي احتياج المواطنين بتوفير الخدمات الاساسية الرقية في اطار المديرية، وإعادة رسم صورة حضارية راقية للمديرية.
والقى الشيخ عبدربه المحولي، كلمة مرحباً وشاكراً لكل من حضر اللقاء الأخوي من أجل المضاربة ورأس العارة اولاً، أشار المحولي في كلمته إلى أهمية هذا اللقاء للوقوف أمام ابرز القضايا في اطار المديرية وطرح الحلول والمعالجات الهادفة إلى الإرتقاء بمستوى الخدمات وتعزيز سبل العيش والتعائيش الأخوي عند عامة الناس بالمديرية من خلال انعاش خيرات المديرية وتسخيرها في تحسين الخدمات ومستوى المعيشة للمواطن، موجهاً نصيحة لجميع مواطني المديرية بضرورة التعاون المشترك ونبد الخلافات والتعائيش الأخوي بالمحبة والاحترام ومواصلة توحيد الصفوف وتقوية الكلمة لإعادة تاريخ مجد الصبيحة والذين كان أول رئيس من الصبيحة، ونوه إلى أن المجد لن ياتي إلا من خلال تعاون الجميع بروح اخويه عالية والايثار بتقديم المصلحة العليا للمديرية عن اي مصالح خاصة.
كما تحدث قائد اللجنة الأمنية العميد/ حمدي شكري، مرحباً بالحضور الطيب المبارك كلاً بأسمه وصفته، موضحاً عن اهداف الحملة والتي جاءت بتوجه رئاسي، واشاد بتعاون الأخوة في المديرية مع الحملة وعلى وجه التحديد شيوخ ووجهاء المديرية، مستعرضاً عمل اللجنة خلال الخمس الايام وماتحقق من نجاح بضبط عدد من المهربين والمعدات وإزالة مخيمات للأحبوش التي كان يمارس فيها صناعة الخمور والفاحشة التي تغضب الله وهذا امر لا احد يرضاه لانه يغضب الله عزوجل، اضافه إلى تحريز العديد من المضوبطات من مختلف انواع المهربات بما في ذلك انواع من الذخائر لمختلف أنواع السلاح .
وتطرق الشيخ حمدي إلى تمرد احد الاشخاص في المديرية ومناهضته للحملة الأمنية، وقيامه بالتحريض ونشر الفتنة والاكاذيب ضد الحملة ، وكاشف رئيس اللجنة وبشفافية على أن المذكور يعتبر “حوثي” ومرتبط بصورة مباشرة بعناصر حوثية وتحديداً بمحافظ لحج المعين من قبل الحوثة المدعو جريب، وأكد لمن حضر عن وجود الادلة الثابتة على المدعو ومايقوم به من أعمال ضد المديرية لخدمة الحوثي.
وبعث قائد الحملة رسالة اطمئنان لجميع المهربين بسرعة المثول أمامه والعودة إلى الله تعالى والتوبة عن ممارسة التهريب، وضرب مثلاً العمل الطيب الذي قام به المشائخ والوجهاء في طورالباحة، وثمن تعاونهم مع الحملة بالاستجابة بتسليم المطلوبين من ابناء قبائلهم، وابرام اتفاقيات لإنهاء الثآرات، وافتخر بوضع مديرية طورالباحة وهي الآن مديرية مدنية خالي اسواقها من اي مظاهر لبيع وحمل السلاح في الاسواق، متمنياً ان تكون المضاربة ورأس العارة افضل مديريات المحافظة، وان هذا الامر ياتي من خلال التعاون الجاد من قبل الجميع في القضاء على مظاهر التهريب المتنوع والذي يضر بالاقتصاد الوطني، ومشيراً إلى مضاعفة الجهود والسعي معاً لتنظيم عملية الانزال المنظم للاستفادة من موارده المالية بشكل قانوني، وايضاً اعادة تفعيل عمل المؤسسات الحكومية في المديرية لقضاء مصالح عامة الناس، منوهاً إلى أهمية تفعيل دور الأمن لتحقيق الأمن والاستقرار، لان بوجود الأمن تستقر كل الامور الاخرى بانتظام تام، وكشف رئيس الحملة مباشرة وكيل النيابة مهام عمله بهذا اليوم وهو عمل طيب ولابد من تكريمه ومباشرته لعمله خطوة في الطريق الصحيح لتحقيق العدالة في مختلف قضايا المواطنين في المديرية.
ولقد افسح قائد الحملة لمن حضر من الشيوخ والوجهاء الكرام بطرح مالديهم من مداخلات لتعزيز مهام الحملة ومناقشتها والخروج برؤية موحدة تخدم المديرية أرض وأنسان بوضع افضل واجمل باذن الله.
وتحدث العديد من الأخوة الافاضل وكان حديث نابع من القلب إلى القلب ويعبر عن مستوى الوعي المنير والراقي الذي يتميز به أبناء المديرية، والذي يصب في خدمة انتعاش المديرية من خلال تفعيل النظام والقانون ومحاربة جميع المظاهر السلبية من عمليات التهريب لمختلف المواد والسلاح، والأحبوش، وغيرها من الافعال الخاطئة التي يرفضها المجتمع المحلي.
ومن خلال المداخلات الطيبة المثمرة اجمع الأخوة على ان ماهو حاصل في المديرية من فساد هو دخيل على المديرية ولقد استفحل بشكل كبير وزاد عن حده مما يتطلب اقتلاعه وتطعيم المديرية بدماء شبابية لإدارة المؤسسات الحكومية بروح وطنية، مؤكدين على دعمهم الحملة الأمنية يداً بيد قولاً وفعلاً، معتبرين أن هذا الحضور المبارك هو رسالة مباركة واسناد قوي لاستمرارية عمل الحملة ونجاح كامل أهدافها في المديرية، ومشددين بالضرب بيد من حديد لاي شخص مناهض للحملة او معادي لأبناء المديرية بممارسته اعمال ضدهم وتضرهم لخدمة الاعداء شريطه عرض الادلة القاطعة بتورط اي فرد في تلك الاعمال العدائية للوقوف ضده صفاً موحداً في حال اصراره بالسير الخاطى المعادي لقبيلته ولعامة أبناء المديرية.
وفي خاتمه اللقاء المبارك والناجح عبرا الأخوين “شكري والمحولي” عن بالغ الشكر والتقدير لجميع الاخوة حضور اللقاء مع الامتنان لهم لقطع مسافات طويله لحضورهم اللقاء كفاعلين في المجتمع من اجل المصلحة العليا للمديرية، وهو امر طيب يعبر عن حبهم وحرصهم على أن تكون المديرية يسودها الأمن والأمان والاطمئنان خلال قادم الايام باذن الله تعالى.