مشروع طريق باتيس- رصد- معربان- لبعوس.. "الحلمُ يتحقق"

بعد سنوات عجاف وبعد أن أهلكت الحربُ الحرثَ والنسلَ وعصفت بالبلاد، وبعد وصول الناس إلى مرحلة اليأس من تحقيق الحلم الذي راود آباءنا وأجدادنا ( طريق باتيس- رصد- معربان- لبعوس )

ومابين مطرقة الحرب وسندان العجز، لمّع وبرز على الساحة اسم (أبو أنس الصافي)، الذي حرّك المياه الراكدة وتحدّى الجبال الشاهقة، الجبال التي عجزت دول متتالية عن تطويعها .

وبهمة أبي أنس الصافي استطاع وبإسناد رجال يافع أن يقلبوا الموازين بعد توفيق الله سبحانه وتعالى، وأصبح الحلم (واقعًا ملموسًا). وعجلة المشروع تحركت ابتداءً بمقطع الرَّكَب العنيد وعادت المياه إلى مجراها، وكل يوم يمر يصبح المشروع محط اهتمام أكبر لكل أبناء يافع ، وهاهي التباشير تأتينا تباعًا بشق وسفلتة 7 كيلو بتكليف من القائد أبي زرعة المحرمي، واليوم (أفران عدن الخيرية) تدخل مضمار السباق وتتعهد بانجاز 5 كيلو شق وسفلتة.

أخيرًا، لا يزال الأمل الكبير في النشطاء والتجار أن يسيروا على ما كان ولا يزال يسير عليه الشيخ / أبو أنس الصافي؛ لإنجاز الحلم اليافعي ، حلم كل الأجيال، وهو فعلاً يستحق أن يكون حلماً، للأهمية الكبيرة التي يمثلها لكل أبناء يافع، ولا سيما الذين ظلوا لسنوات طويلة يعانون من الطرقات ويضطرون لقطع مسافات كبيرة للوصول إلى عدن أو زنجبار، وبعضهم يموت وهو الطريق بحثًا عن طبيب أو علاج!.

المصدر