السلام في اليمن يتلاشى .. وتحذيرات من توجيه الحروب المزدوجة جنوباً
أمام حالة اللاحرب واللاسلم تتلاشى مؤشرات السلام في اليمن، وأتى بيان مجلس الأمن بالأمس ليؤكد ذلك الأمر، هكذا ينظر قادة وسياسيون جنوبيون إلى الأوضاع السياسية في البلاد.
ولم يستبعدوا في التعليقات التي رصدها محرر عدن تايم عودة الخيار العسكري للواجهة، في ظل استمرار هذا الوضع، محذرين من أن أي محاولة ضد الجنوب سوف تلاقي مصير الهزيمة الأولى لعدوان الحوثي.
عضو بهيئة رئاسة الانتقالي يحذر من
*تحذير*
وحذر عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، المحامي يحيى غالب الشعيبي، من اي محاولة لتوجيه حرب مزدوجة ضد الجنوب مؤكداً أن من يسعى لذلك سوف يتلقى هزيمة أخرى، مشيراً إلى أن بيان مجلس الأمن بالأمس فيه مؤشر على غياب السلام.
وقال المحامي الشعيبي في تعليق رصده محرر عدن تايم : “من خلال بيان مجلس الأمن بجلسته المغلقة امس بشأن اليمن يتضح غياب إفق مؤشرات سلام شامل”
ولفت : “سلام الضرورة الجزئي تحقق بين صنعا والرياض بوقف الهجمات المتبادلة”
وقال عضو رئاسة الانتقالي : “الحروب المزدوجه تتجه جنوبا لمحاولة إزاحة الانتقالي من المشهد، وهذا صعب المنال وعنوان هزيمة اخرى لمن يدبر تلك الحروب ضد الجنوب”.
*عودة الحرب*
إلى ذلك توقع الباحث والمحلل السياسي د.حسين لقور بن عيدان، بعودة الخيار العسكري في اليمن سيما في ظل حالة اللاحرب واللاسلم، مستفسرا : “هل تعود الحرب من جديد في اليمن و الجنوب؟”.
واضاف د.لقور في تعليق رصده محرر عدن تايم : “الخطير في حالة اللاحرب واللاسلم في أن فرص السلام في اليمن والجنوب العربي بين أطراف الصراع تتلاشى او شبه معدومة، ويصبح من الصعب على قادة الصراع التنازل حتى عن بعض أهدافهم، وهو ما أدى إلى فشل كل المساعي الدبلوماسية الدولية من أجل الحل السلمي حتى الآن”.
وتابع : “هل هذا يعني أن الخيارات العسكرية قد تكون وحدها القادرة على كسر هذا الجمود وقلب المعادلات؟”.
المصدر