#الوكيل العامري يشهد اختتام فعاليات إحياء الذكرى الثانية عشر بعد المائة لحولية الإمام الحبشي بمدينة #سيئون
سيئون ( حضرموت21 ) مكتب إعلام الوكيل
شهد وكيل محافظة حضرموت لشؤون مديريات الوادي والصحراء الاستاذ عامر سعيد العامري ومعه وكيل المحافظة الحكم سالم بن شرمان مساء امس الاحد، اختتام فعاليات إحياء الذكرى الثانية عشر بعد المائة لحولية الإمام الحبشي بمدينة سيئون.
وأشار وكيل المحافظة في كلمته أن “الحول” وما يرافقة من فعاليات تعزز قيم التعارف والتآزر والتآلف، راسخ في أذهان جميع أبناء حضرموت منذُ الصغر، وهي قيم نقف الى جانبها ونعززها وندعم كل جهد يدعو لها.
وأضاف في حديثة” مدينة سيئون حاضرة مدن وادي وصحراء حضرموت نعتز بإنتمائنا لها وتَعَلُمِنا وتَتَلمُذِنا على يد معلميها وأساتذتها وفي مقدمتهم المنصب علي بن عبدالقادر الحبشي والذين غرسوا فينا المُثل العليا التي تشكل جذور التربية والإرث والعادات والتي نعود لها كل ما أتخلطت علينا الأوراق، مردفاً “ماهو طارئ مصيره الى الزوال وستبقى حضرموت بإرثها وحضارتها ووسطيتها وفضلها على العالم بنشر الإسلام في أصقاع العالم بالقدوة الحسنة هي الثابت الوحيد الذي نعود له ونتكئ عليه، وستجد حضرموت وأهلها مكانهم الذي بليق بهم بإذن الله وجهود المخلصين”.
بدوره عبر المنصب الحبيب علي بن عبدالقادر الحبشي عن سعادته بحضور الجميع من رجال الدولة والمناصب والعلماء والمشايخ والمقادمة ومواطنيين في هذا الجمع الذي يدعو للخير والسلام والمحبة، مؤكداً أن حضرموت هي صمام الأمان وبلد السلم والسلام وهي المثال الدائم للقدوة والمعاملة الحسنة وعنوانها في ذلك قول نبيها الأعظم محمد صلى الله عليه وسلم”الدين المعاملة”.
ونوه مدير مكتب الاوقاف بوادي وصحراء حضرموت الشيخ محمد فؤاد بلفاس في كلمته بما تقدمه مشيخة الرباط الكبرى من جهود كبيرة في خدمة الدين بإعتبارها منارة علمية بازرة بحضرموت والوطن، وهي مصدر فخر لأبناء حضرموت لما تمثلة من واجهة طيبة لمرتاديها لليمن بشكل عام ولحضرموت ومدينة سيئون بشكل خاص.
وشهدت الفعالية التي حضرها عدد من مدراء عموم المكاتب التنفيذية بالسلطة المحلية والمناصب والعلماء والمشايخ والمقادمة عدد من القصائد الشعرية الهادفة وتكريم الجهات الداعمة والمشاركة في إنجاح الفعالية.