تقرير يستعرض المواقف الجنوبية الداعمة للقضية الفلسطينية ورفض الاحتلال الإسرائيلي
– تظاهرات جنوبية حاشدة دعما للقضية الفلسطينية
– رسالة إخاء يسطرها ابناء الجنوب تجاه شعب فلسطين
– الكشف عن الموقف الحقيقي للإنتقالي الجنوبي بشأن جرائم غزة
– محطات فارقة في تاريخ نضال الشعب الفلسطيني والجنوبي
– شعارات كاذبة…الحوثي يستغل احداث غزة
– سخرية واسعة للمواقف الحوثية مع قضية فلسطين
خرج آلاف الجنوبيون في مسيرات حاشدة كما حدث في عدد من المحافظات نصرة للشعب الفلسطيني وتنديدا بالقصف والجرائم الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق سكان قطاع غزة المحاصر.
رسالة إخاء سطرها الجنوبيون، فقد شهدت العاصمة عدن تظاهرات حاشدة، كما خرجت مسيرة أخرى في محافظة حضرموت، ومثلها في شبوة وغيرها في أبين ولحج والمهرة..
وفي تلك المسيرات حمل الجنوبيون الأعلام الفلسطينية والشعارات المؤيدة للشعب الفلسطيني مرددين الهتافات التي تعبر عن رفضهم لجرائم الكيان الصهيوني وعدوانه الأخير على قطاع غزة والممارسات التي يرتكبها بحق الفلسطينيين هناك.
وقد كان للمجلس الانتقالي الجنوبي وفروعه في المحافظات الدور الأعظم في تسيير هذه المظاهرات ترجمة للعلاقات التاريخية المميزة التي تجمع وريث دولة اليمن الجنوبي مع محطات فارقة في تاريخ نضال الشعب الفلسطيني الشعبي والسياسي منذ سبيعينات القرن الماضي.
– الإنتقالي…موقف ثابت :
اكد رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي في أكثر من مناسبة على دعمه السلطة الفلسطينية، ودعمه لمبادرة حل الدولتين وفق مبادرة السلام العربية المقدمة من المملكة العربية السعودية، ودعم جهود الاستقرار والسلام في المنطقة .
وشدد الرئيس القائد على ادانته أي استهداف للمدنيين”.، كاشفا موقف الانتقالي الرافض للمجزرة التي ارتكبتها قوات الكيان الصهيوني، وبقصفها مستشفى المعمداني في قطاع غزة، والتي راح ضحيتها المئات من المدنيين الأبرياء، مطالبا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في وقف الجرائم التي يرتكبها الكيان بحق الأبرياء في قطاع غزة”.
سيبقى الشعب الجنوبي داعما للقضية الفلسطينية بكل السبل المتاحة، وهو ما توارثه الأبناء عن الآباء وما قدموه للفلسطينيين في حقبة اليمن الديمقراطي لا يمكن أن يغفله التاريخ، ولن ينسى كتاب التاريخ الدور الذي لعبته (عدن) وصول السلاح للمقاومين الفلسطينيين، وكل ذلك لنصرة القضية الفلسطينية.
– الحوثي..شعارات كاذبة :
حاولت الجماعة الحوثية في اليمن استغلال أحداث غزة لمواصلة استغفال اليمنيين وكسب ثقة أنصارها؛ إلا أن الخطاب الأخير لزعيمها أثار التهكم والاستنكار، حيث تأكد للشارع اليمني أن القضية الفلسطينية بالنسبة للجماعة ليست سوى موضوع للمزايدة.
فبينما كان أتباع الحوثي ينتظرون إشارة منه لبدء الحرب على إسرائيل دعماً للمجاهدين «حماس» والمقاومة الفلسطينية، كان اليمنيون يتشوقون لسماع التبريرات التي سيطلقها لعدم مشاركته في أحداث غزة وتقديم الدعم، فلم يخيب زعيم الجماعة ظن أحد.
و سخر ناشطون على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي وفي الشوارع والتجمعات العامة من خطاب الحوثي الذي تنصل فيه من وعيده الدائم وخطابه الذي استخدمه في حرب جماعته وممارساتها بحق المجتمع.
و رفعت الجماعة الحوثية شعار الموت لأميركا وإسرائيل، وتحت هذا الشعار مارست كل الفظائع بحق اليمنيين وانقلبت على دولتهم وإجماعهم الوطني، وأغرقت البلد في الحرب وأزمات سياسية واقتصادية واجتماعية، وتسببت في دمار المؤسسات ونسفت التعايش الاجتماعي.
-القضية الفلسطينية…إسناد جنوبي :
يواصل الأمين العام للأمانة العامة للمجلس الانتقالي عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي أ. فضل الجعدي دعمه وموقفه النابع عن موقف المجلس بدعم القضية الفلسطينية.
وقال الجعدي أن ما بعد حرب غزه ليس كما قبلها ، ومهما حدث فلقد كشفت الحرب سوءة الغرب وهشاشة المحتل الاسرائيلي والهزيمة الاخلاقية والعسكرية والسياسية التي لحقت بهم ووصمة العار التي ستلاحقهم كقتلة اطفال ونساء .
وأكد في تغريدات سابقة أن موقفنا من القضية الفلسطينية ينبع اساسا من ايماننا المطلق بالحق المبين للفلسطينيين باقامة دولتهم على كامل التراب الفلسطيني وهو الحق الذي لن تسقطه اسلحة الغرب او وحشية اسرائيل الغاشمة .
وأوضح أن الشعوب حين تؤمن إيمانًا صادقًا بقضاياها الوطنية يكون ذاك الإيمان أقوى من أي قوة على الأرض ، لذلك يكون حليفها النصر العظيم وإن كان الثمن غالياً ، أغلب ضحايا غزة من الاطفال والنساء والكهول، ولا زالت قوة الفلسطينيين هناك تعلمنا معنى التضحية والثبات والصبر .
المصدر