الجبواني رئيس إتحاد شباب الجنوب شبوة يهيب الجماهير الشبواني للحضور والمشاركة بعيد الاستقلال المجيد

يهيب رئيس إتحاد شباب الجنوب محافظة شبوة مساعد احمد حسين الجبواني الجماهير والمناضلين من كل مديريات محافظة إلى الزحف صباح غداً الى ساحة الاحتفال بمركز العاصمة عتق وافاد الجبواني ان هذه المناسبة غاليه على قلوبنا وندعو جميع جماهير وقواعد إتحاد شباب الجنوب في مختلف مديريات محافظة شبوه للحضور والزحف إلى عاصمة المحافظة والمشاركة في الفعالية التي ستقام صباح الغد الموافق 30/ من نوفمبر وبهذه المناسبة نتقدم إلى أبناء شبوة خاصة والوطن الجنوبي عامة في الداخل والخارج بأسمى آيات التهنئات والتبريكات… إلى القيادة السياسية… وندعو إلى جعل هذه الذكرى ا محطة أخرى مهمة للانطلاق نحو تحقيق مزيد من الأهداف والمبادئ التي ضحى لأجلها الآلاف من خيرة أبناء الجنوب لعيد الاستقلال. عيدا سعيد بابنا الوطن الأعزاء! في مثل هذا اليوم يبجل الوطن_ الأم بسالة وشجاعة وبطولة أبنائه وبناته، كل من حمل السلاح ملبي واجبه الوطني، ولم يدخر وسعى من أجل يحل ربيع النصر. عيداً سعيد بابنا شعبنا الجنوبي العظيم! الشرف والمجد لكل من كانت حياته وعمله في سنوات التحرير وقفا على واجب مقدس واحد: ((كل شيء من أجل الجبهة، كل شيء من أجل النصر!)) أن الشعب الجنوبي العظيم يكن أسمى وأعمق مشاعر الاحترام والامتنان للمناضلين القدماء في جبهة القتال وجبهة العمل. إن البلد مدين لكم أيها الأبطال بالنصر، ولن ينسى أبداً صنعتموه في سنوات التحرير في ساحات الوغى، وفي العمل المثابر بشكل لم يعهد له نظير. إن مآثركم المجيدة قدوة يتربى عليها أجيال تلو أجيال من المواطنين الجنوبيين، يتعلمون الشجاعة والبسالة والصمود والوفاء غير المحدود، والاستعداد لتذليل كل شيء، والتغلب على كل الصعاب، حينما يدعو الوطن إلى ذلك. إنها لعظيمة تلك الضحاياء التي قدمها شعبنا الجنوبي العظيم من أجل النصر، فقد فقدت كل أسره قريباً أو عزيزا، واكتوت بنيران الحرب. لن تخفت ابداً مرارة الخساره والاسى على الشهداء. ولكن لولاء بعد الله حياتهم البطوليه التي وهبوها للوطن، لما كان النصر. في الشعله الخالدة عند نصب الجندي المجهول، في النصب الشامخة والشواهد المتواضعة، في الاعمال الادبيه والفنية، في قلوب المعاصرين والاجيال القادمه ساتبقى حيه ابدا ذكرى الماثر الخالده لمن كان في طليعة الناهضين الى الهجوم، لمن صد بصدره كوة رشاش معاد، لمن نفذة ذخيرته وفجر قنبلته رافض ان يكون في الاسر، لمن تمنطق باالقنابل اليدويه وهاجم دبابه معادية، لكل من استخدم السلاح الابيض وقاتل في الجبهه السريه، لكل من صمد حتى الموت في ساحات الوغى، لمن لم يقهره التعذيب في سجون الاحتلال ومعتقلاتهم. المجد والخلود للابطال الذينا استشهدوا في معارك الذود عن حرية الوطن الجنوبي واستقلاله! وفي الاخير ايها الاخوه ان اهم وانفس مامنحنا اياه النصر يتمثل في امكانية العمل والحياه في ظل السلام. ان زمن السلام يفرض متطلباتة العاليه، ويخضع لامتحان صعب قدرة المجتمع على ضمان التطور المطرد للاقتصاد والاستكمال المتواصل للعلاقات الإجتماعية وتحسين ضروف عمل الناس وحياتهم.