دوي انفجارات تهز الحديدة ..ومنظمة دولية تتهم الحوثي بارتكاب جرائم حرب
وأفادت أنإط عددًا من الانفجارات سُمعت بالقرب من سواحل المدينة، ويُرجح أنها أصوات إطلاق صواريخ من المليشبات الحوثية باتجاة سفن الشحن التجارية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب”.
يأتي العمليات الحوثية ، بالتزامن مع تحذيرات مواطنين من أبناء محافظة الحديدة من خطورة استخدام الحوثي لمدينة الحديدة كقاعدة إطلاق للصواريخ والمُسَيَّرات على السفن التجارية والقطع الحربية الأجنبية في البحر الأحمر.
مؤكدين تصرف المليشيات تتعمد وضع المدنيين كدروع بشرية ، وتقوم بإطلاق الصواريخ ضد سفن الشحن التجارية من المناطق القريبة منهم.
إلى ذلك اتهمت المنظمة الدولية هيومن رايتس ووتش مليشيا الحوثي بارتكاب جرائم حرب، في استهدافها للمدنيين خلال هجماتها على السفن التجارية المدنية.
وقالت المنظمة الدولية ، أن السفن الخمس التي استهدفها الحوثيون مؤخرًا في البحر الأحمر ومضيق باب المندب ليست أعيانًا عسكرية وجميعها سفن تجارية بطواقم مدنية.
مؤكدةً ان هذه الهجمات تشكّل استهدافًا للمدنيين بتنُفذها الاعتداء عمدًا وتُعد جريمة حرب، مضيفة،”أنهم يزعمون تنفّذيذ هجماتهم باسم الفلسطينيين،
وتابعت: غير أنهم فعليًا يعتدون على طواقم مدنيين لا صلة لهم البتة بأي هدف عسكري معروف ، ويحتجزونهم تعسفًا ، ويعرضونهم للخطر “.
و دعت هيومن رايتس ووتش الحوثيين للإفراج الفوري للرهائن، وإنهاء هجماتها على المدنيين الموجودين في مرمى نيران حربهم المعلَنة على إسرائيل، حد تعبيرها.
تكرار قرصنة الحوثي للسفن في البحر الأحمر والعربي قوبلت بردود أفعال غاضبة وإدانات دولية واسعة.
وأدانت عدد من الدول أعمال القرصنة التي تضر بمصلحة اليمنيين ، وتتسبب في تقويض الأمن الغذائي لليمنيين ، جراء ارتفاع فاتورة التأمين على سفن الشحن التجارية التي تصل إلى المؤاني اليمنية.
كما يتسبب في ارتفاع أسعار المواد الغذائية ، وهو ما يعني مضاعفة معاناة الشعب اليمني ودول العالم الذي يجبر الحوثي سفنها الى تغير المسار عبر راس الرجاء الصالح والذي يحتاج له وقت اطول وتكلفة عالية لوصول احتياجاتها من المواد والمشتقات النفطية المستوردة ما يشكل عبء على أغلب دول العالم.
