وطالبوا المبعوث الأممي بالضغط على الحوثيين لفتح طريق جولة القصر مع بقية الطرق الرسمية، مؤكدين رفض "أي مساع احتيالية لفتح الطرق الفرعية التي لا تؤدي إلى إنهاء الحصار عن تعز بدل فتح الطرق الرئيسية".

وفي سياق متصل، وضعت ميليشيات الحوثي، شروطاً جديدة لفك الحصار عن تعز. وقال القيادي الحوثي محمد الحوثي، عبر تويتر، إن "رفع الحصار عن تعز لن يتم إلا عقب وقف القتال ورفع المواقع العسكرية من الجانبين".

وفي وقت سابق اليوم، اتهمت الحكومة اليمنية الشرعية الحوثيين "بالتنصل من التزاماتها برفع الحصار على مدينة تعز".

وطالب وزير الإعلام في الحكومة، معمر الإرياني، المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالضغط على "ميليشيا الحوثي لتنفيذ بنود الهدنة ووقف خروقاتها".

وأردف "تقدم الحكومة تنازلات تلو التنازلات، وتتعاطى بإيجابية ومسؤولية مع المبادرات، تأكيداً لالتزامها بدعم جهود التهدئة، وإحلال السلام الشامل وفقاً للمرجعيات الثلاث".

وتتهم الحكومة، الحوثيين "بالتنصل من تحديد أسماء فريقها في اجتماعات ملف تعز، التي ستعقدها الأمم المتحدة لتنفيذ بنود الهدنة لفتح الطرق في المدينة المحاصرة".

وتسيطر قوات الجيش الحكومي على معظم أجزاء مدينة تعز، فيما يسيطر الحوثيون على أطرافها ويفرضون عليها حصاراً مطبقاً منذ أعوام.