المجلس الانتقالي على طريق إستعادة الدولة الجنوبية وإفشال مشاريع تستهدف شعبه
4 مايو / رامي الردفاني
يوما بعد آخر يثبت المجلس الانتقالي الجنوبي صمودة على استعادة دولة الجنوب كاملة السيادة مهما كانت التحديات والمؤامرات الهادفة إلى كسره، وإيجاد شرخ بينه وأبناء شعب الجنوب وذلك من خلال محاولات قوى الاحتلال اليمني ، وأطراف في حكومة المناصفة وأعداء الجنوب افتعال الأزمات الاقتصادية والخدمية على كافة المستويات في العاصمة عدن، وكافة محافظات الجنوب وذلك للحيلولة دون تحقيق أهدافه المتمثلة في الحرية والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية على حدود ماقبل العام 1990م .
وإن ثبات المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي على مبدأ استعادة دولة الجنوب، ومدى حرصه وإيمانه بالقضية الجنوبية وتلاحم الشعب مهما بلغ خبث مؤامرات، ومكائد أعداء الجنوب’ يؤكد مالا يدع مجالا للشك صمود الانتقالي ضد مخططات أعداء الجنوب بتمرير مشاريع تستهدف قضية الشعب الجنوبي العادلة.
” تقرير المصير”
كما أن هناك جهود حثيثة تُبذل للتوصل إلى حلول القضية الجنوبية، والمجلس الانتقالي الجنوبي يدعم كافة جهود وقف الحرب، وإحلال السلام من خلال عملية سياسية شاملة تقودها الأمم المتحدة، تُعطي قضية شعب الجنوب حقها العادل بتقرير المصير، وباستعادة الدولة كاملة السيادة على حدود ما قبل 21 مايو 1990م.
وأن هناك تناولات تداولات تتحدث عن وجود خارطة طريق للوسطاء الاقليميين لحل الأزمة باليمن،
” تعزيز العلاقات مع القوى الإقليمية”
كما أن المجلس الانتقالي الجنوبي ممثل بالرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، يسعى بكل قوة إلى تعزيز علاقاته السياسية (محليًا، وعربيًا، وإقليميًا، ودوليًا، وعالميًا) من خلال زياراته السابقة والأخيرة ومشاركته اجتماع الأمم المتحدة’ وكذا تعزيز قدرات المجلس العسكرية بما يمكنه من الحفاظ على المنجزات التي تحققت على الارض خلال السنوات الماضية.
” تنسيق مستمر في المحافل الدولية”
وحيث لعب المجلس الانتقالي الجنوبي دورا محورياً في اتصالات مهمة، وتنسيق مستمر مع القوى الفاعلة في الإقليم والعالم من الأشقاء والأصدقاء والشركاء’ لإيصال رسالة للعالم بأن قضية شعب الجنوب قضية محورية من بين القضايا العربية الهادفة إلى تحقيق السلام في المنطقة والعالم.
” حساسية المرحلة”
لذا فالمرحلة حساسة ومفصلية تتطلب تظافر الشرفاء والمناضلين من أبناء شعب الجنوب لتعزيز اللحمة الجنوبية، وتعزيز وحدة الصف لمواجهة التحديات المرحلية التي يواجهها الجنوب والمجلس الانتقالي الجنوبي لأجل أفشال مخططات الأعداء التي تريد النيل من الشعب الجنوبي وقياداته.
